وزارة الإعلام الفلسطينية: الرواية الحقيقة لمصرع شيرين أبو عاقلة تناقض رواية الجيش الإسرائيلي
كتب: أميرة ناصر
لقيت شيرين أبو عاقلة مصرعها أمام مقبرة الشهداء بجينين، وسط زملائها الصحفيين، أثناء تغطيتها الصحفية لاجتياح جينين، وإصابة زميلها على السمنودي وتم نقله للمستشفى فى حالة خطرة.
قال يوسف المحمود، وكيل وزارة الإعلام الفلسطينية: "لا نملك إلا أن نرفع التعازي والمواساة لشعبنا الفلسطيني، وها نحن الآن نتابع بكل حسرة والم جثمان شيرين أبو عاقلة الممد فى جريمة جديدة تفجع الإعلام العربي والفلسطيني، تقتل برصاص قناص وهذا واضح من مكان الطلقة بجانب الأذن، عند الرأس فى مخيم جينين التي غطتها دوما كانت تعطي أحداثه على مدار سنوات حيث كانت وسط مجموعة من الصحفيين ولم تكن هناك اشتباكات أو إطلاق النار وترتدي السترة الصحفية مع زملائها حيث يجتمعون فى مكان واحد حيث تظهر هويتهم الصحفية والإعلامية ويرتدون سترتهم".
وأضاف: "استمعنا لرواية الزملاء الصحفيين ومنهم الصحفي وليد العمري، الرواية الحقيقة تناقض تماما الرواية الإسرائيلية، أنهم مشاغبين يطلقون الرصاص أو يحملون السلاح".
