Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

بـ«غلق المحال.. وإطلاق الأعيرة النارية».. فلسطين تودع الشهيدة شيرين أبو عاقلة بحضور الرئيس

 كتب:  رحاب جمعة
 
بـ«غلق المحال.. وإطلاق الأعيرة النارية».. فلسطين تودع الشهيدة شيرين أبو عاقلة بحضور الرئيس
جنازة شيرين أبو عاقلة
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

ودع الفلسطينيون الزميلة والشهيدة الراحلة "شيرين أبو عاقلة" وداع مهيب يليق ببسالتها وشجاعتها والتضحية التي قدمتها لهم، حيث شيع جثمانها وسط جنازة شعبية وعسكرية وكان في استقبالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وعشرات من الشخصيات السياسية والإعلامية الفلسطينية، ووسط حضور شعبي كبير رافقها من المستشفى الاستشاري برام الله وصولاُ لمدينة القدس التي نشأت وترعرت فيها وبدأت فيها مشوارها الصحفي.

أعلنت الدولة الفلسطينية بشعبها ورئيسها عن حزنهم لرحيل الفقيدة "شيرين أبو عاقلة" بشكل ملفت امام العالم، وخلال السطور التالية ترصد "العاصمة" مظاهر حب الدولة لشهيدة الكلمة وفقيدة الصحافة الشهيدة "شيرين أبو عاقلة".

جنازة عسكرية ومنحها وسام نجمة القدس

شيعت جنازة "شيرين أبو عاقلة" في جنازة عسكرية بحضور الرئيس محمود عباس "أبو مازن" الذي منحها وسام نجمة القدس تكريمًا لها، مع العلم أن هذا الوسام يمنح للوزراء والسفراء والمبعوثين والمحافظين وأعضاء البرلمانات وممثلي الأحزاب الفلسطينيين.

ونقلت "شيرين" في سيارة عسكرية ولفت بعلم فلسطين.

جنازة شعبية بحضور الأطفال وطلاب المدارس

من حب الشعب الفلسطيني للراحلة "شيرين" حرصوا على توديعها إلى مثواها الأخير ليحضر جنازتها عدد كبير من أبناء الشعب الفلسطيني، كما حرص الأطفال وطلاب المدارس على حضور الجنازة لوداع أيقونة الصحافة وشهيدة الكلمة "شيرين أبو عاقلة"، وقد توالت الهتافات في الجنازة فأخذوا يرددوا: "بالروح بالدم نفديكي يا شيرين"، "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله".

إطلاق أعيرة نارية

كانت جنازة شيرين تشبه زفة العروس، حيث قام الشعب الفلسطيني بإطلاق أعيرة نارية كتعبير للفرح بالشهيدة التي زفت إلى الجنة.

غلق المحلات

قامت جميع المحال التي مر جثمان "شيرين أبو عاقلة" من امامها بغلق محلاتهم احترامً وتقديراً لتضحيبتها بروحها لنقل حقيقة ما يحدث من الاحتلال الإسرائيلي، ليرسلوا رسائل خفية من وراء هذا التقدير عن مدى حبهم واحترامهم لتلك التضحية الكبيرة للصحفيين.

إدانة إسرائيل ومقاضاتها دوليًا

ومن بين مظاهر حب الفلسطينين للراحلة شيرين أبو عاقلة أن السلطات الفلسطينية رفضت تسليم الرصاصة التي تسببت في مقتل شيرين للقوات الإسرائيلية، كما أعلن الرئيس الفلسطيني أنهم يرفضون استكمال التحقيقات مع السلطات الإسرائيلية معتبرينهم هم السبب في قتل "شيرين" ملوحًا أنهم سيقاضونهم أمام المحكمة الجنائية الدولية وأنهم لن يفرطوا في حق الشهيدة الراحلة.

يذكر أن الوسط الصحفي والعالم عاش لحظات مآساوية أمس بإعلان مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، صباح أمس الأربعاء، برصاص الجيش الإسرائيلي  استهدفت رأسها، أثناء تغطيتها لاشتباكات في قطاع جنين في الضفة الغربية المحتلة، معقل الفصائل الفلسطينية المسلحة شمالي الضفة الغربية المحتلة.