بينهم الناجح والفاشل.. 7 أفلام جمعت بين أحمد السقا ومنى زكي آخرها «العنكبوت»

منى زكي وأحمد السقا، نجمين كبيرين، خاضا سويًا مشوار طويلة ورحلة صعبة من البدايات وحتى الوصول للنضج والقمة سويًا، في مشوارهما الحافل بعدد من الأفلام الناجحة والتي خلقت مسيرتهما الفنية.

فجمع الثنائي 7 أفلام في مشوارهما السينمائي، والذي امتد بداية من نهاية حقبة التسعينات مرورًا بالألفية الجديدة، وحتى عصرنا الحالي في 2022.

وترصد "العاصمة" أبرز محطتهما السينمائية التي جمعتهما والأفلام التي نجحت في كتابة اسمهما في تاريخ السينما المصرية والأخرى التي أخفقا فيها ولم تلقى النجاح المرجو.

نجاح منقطع النظير في "صعيدي في الجامعة الأمريكية" 1998

شارك فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" في كتابة اسمهما بحروف من ذهب، فنجحت منى زكي في أداء شخصية "سيادة"، ونجح أحمد السقا في أداءه لشخصية "علي"، فعلى الرغم من عرض هذا الدور على فنان آخر إلا أن رفضه له، جاء في صالح السقا الذي كان يخطو أولى خطواته في عالم السينما.

وساهم النجاح الكبير لهذا الفيلم في تصدير الكثير من المواهب الشابة لبوابة السينما، حيث حقق أعلى إيرادات في تاريخ السينما المصرية حتى يومنا هذا.

بداية سينما جديدة في "أفريكانو" عام 2001

شارك الثنائي في أول بطولة تجمعهما من خلال فيلم "أفريكانو"، الذي حقق وقتها نجاحًا كبيرًا مع الجمهور، من مختلف الأعمار والفئات، فجاءت قصة الفيلم المختلفة والأحداث الجديدة على السينما المصرية في نجاح هذا العمل، ونجاح هذا الدويتو السنيمائي بين أحمد السقا الذي جسد شخصية "بدر" بينما جسدت منى زكي شخصية ابنة عمه "جميلة".

ونجح أفريكانو حينها في تصدر الإيرادات وكافة الأفلام في دور العرض السنيمائي حينها.

أكشن أحمد السقا ومنى زكي في "مافيا" عام 2002

نجح أحمد السقا ومنى زكي في فيلم "مافيا" نجاحًا منقطع النظير، وقدما الأكشن في بداية سينما الألفية الجديدة من خلال الكثير من مشاهد الفيلم، ونجحا في خطف الأنظار من الجميع من خلال هذا الفيلم، ونجحا في خلق علاقة قوية بينهما وبين فئة جمهور الشباب، التي أصبحت حريصة على الذهاب لأفلامهم ومتابعتهما في كافة أعمالهما الفنية بعد ذلك.

إخفاق في رومانسية "عن العشق والهوى" عام 2006 

بعد مرور4 سنوات كاملة ابتعد فيها الثنائي عن التعاون بعد نجاح فيلمهما "مافيا"، عادا ليتعاونا من جديد في فيلم "عن العشق والهوى" لكنهما فضلا الابتعاد عن الأكشن، والاتجاه إلي نوعية الأعمال الرومانسية.

فرصد الفيلم علاقة الحب التي تجمع بين "عمر" و"عاليا"، والتي فشلت في استعادة حبه له وذلك بسبب ظروفها العائلية التي لم تعد تناسبه، ويبدو أن نجاح السقا في أعمال الأكشن جعلهما يخفقا في هذا العمل الذي لم يلقى النجاح نفسه الذي حدث مع "مافيا" و"أفريكانو".

عودة للتألق في "تيمور وشفيقة" عام 2007 

"تيمور وشفيقة" قصة حب جمعتهما وأعادت النجاح من جديد لأحمد السقا ومنى زكي وهذا الدويتو الناجح الذي جمعهما، فنجحت في خطف الأنظار وإعجاب واهتمام الجمهور من جديد، حيث نجح هذا الفيلم بشكل كبير نظرًا لنجاح قصته الجديدة في جذب الجمهور خاصة من فئة الشباب، وأيضًا إخراجه الجيد للمخرج خالد مرعي.

ولعل عودة السقا في تقديم الأكشن الذي تعود عليه الجمهور مع القصة والأحداث الاجتماعية والرومانسية كانت عاملاً مؤثرًا في جذب الانظار نحوهما من جديد.

فشل فيلم "من ٣٠ سنة"عام 2016 في عودة الدويتو الناجح السقا ومنى زكي من جديد  

على الرغم من تحقيقه لإيرادات جيدة وقت عرضه في دور العرض السينمائي عام 2016، إلا أن الفيلم لم يحقق أي نجاح يذكر على المستوى النقدي وأيضًا على المدى البعيد بعد عرضه في دور العرض المصرية، ولعل غرابة الأحداث والقصة وعدم منطقيتها وظهور أحمد السقا ومنى زكي بصورة مختلفة عن أعمالهما الناجحة السابقة جعلتهما يخفقان في هذا العمل، الذي لم يحقق النجاح المرجو منه، رغم وجود عدد كبير من النجوم المشاركين فيه لعل أبرزهم الراحلة رجاء الجداوي وشريف منير وميرفت أمين وغيرهما الكثيرين.

إخفاق جديد مع "العنكبوت" في موسم عيد الفطر 2022

شهد فيلم "العنكبوت" والذي يعرض حاليًا في دور العرض السينمائي المصري والعربي، إخفاق جديد لهذا الدويتو السينمائي الناجح في بدايتهما، فيتصدر الفيلم حاليًا المركز الثاني في إيرادات موسم عيد الفطر بإيرادات بلغت 23 مليون جنيه حتى كتابة هذه السطور، لكن ليست دائمًا ومؤكدًا أن تكون الإيرادات مؤشرًا لنجاح أي عملاً فنيًا مع الجمهور.

ففشل الفيلم في عودة الثنائي بقوة مجددًا على غرار الماضي، فظهرت منى زكي بدورًا عاديًا وباهتًا كان يصلح لأي فنانة شابة من الفنانات الجدد، ولم يعبر الدور أو يكن مؤثرًا لقيمة منى زكي الفنية التي برعت بها خلال السنوات الماضية، وأيضًا أخفق السقا في كثير من المشاهد، والتي لم تعد ملائمة له.