سمير صبري يكشف حقيقة أزمته مع السادات بسبب فيفي عبده

أثيرت حالة من الجدل لسنوات، عن وقوع الفنان القدير سمير صبري في أزمة كبيرة وقت حكم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والتي نتج عنها إيقاف برنامجه الشهير حينها "النادي الدولي" بسبب استضافته للفنانة فيفي عبده التي كانت وقتها راقصة مبتدئة، وذلك بسبب ما ذكرته خلال حوارها والذي طال الرئيس الراحل، ليدخل صبري في أزمة كبرى.

وتردد حينها أن الرئيس السادات كان وراء إيقاف البرنامج بسبب غضبه مما ذكرته فيفي عبده خلال حوارها مع الفنان القدير، حيث قالت "أنا من قرية ميت أبو الكوم، مسقط رأس الرئيس الراحل أنور السادات" وهي الجملة التي أثارت أزمة كبيرة.

وبعد سنوات من الجدل، وتداول المعلومات المغلوطة، كشف الفنان القدير سمير صبري، منذ سنوات قليلة في لقاء تلفزيوني مع برنامج "التاسعة" للإعلامي الراحل وائل الإبراشي، عن تفاصيل الأزمة التي صحح فيها الكثير من المعلومات، وسرد حقيقة إلغاء البرنامج.

وقال صبري: "كل هذا أقاويل غير حقيقية، حصل الإيقاف لأسباب أخرى، حيث كان هناك خلافات بيني وبين وزير الإعلام اللي كان موجود، أنا اشتغلت مع 12 وزير، وأحدهم كان بيني وبينه ما صنع الحداد".

وأضاف: "التقيت ببعض رموز المعارضة على خلفية قرار السادات اعتزامه إعادة الأحزاب السياسية، غير أن وزير الإعلام رفض نشر تلك اللقاءات، واستمر الخلاف بينه وبين وزير الإعلام الذي رفض ذكر اسمه".

وتابع: "أحد نواب مجلس الشعب طلب استضافة الفنانة الاستعراضية الصاعدة فيفي عبده ضمن برنامجي، وبالفعل بدأ في محاورتها، وقالت تصريحاتها حول كونها تعلمت الرقص في قريتها (ميت أبو الكوم)، لكنه كان ينتظر إشارة المخرج لإعادة تسجيل اللقاء".

 واستكمل: "بالفعل بدأت في إعادة تسجيل اللقاء، وبعدها طلب من المخرج حذف الجزء الأول من اللقاء، وأخبره المخرج بأنه سيقوم بإقتطاعه وهو ما لم يحدث".

وتابع: "تم عرض الحلقة، ثم قرر الوزير إيقاف البرنامج، لكن الرئيس السادات قرر إلغاء القرار وإعادة البرنامج".