بعد رحيله عن عالمنا .. 3 أسرار في حياة سمير صبري

أحب الفن منذ صغر سنه وعاش وسط عائلة تجيد الفن وتتذوقه وتحترمه، فعملوا على صنع شخصيته وتشكيل طفولته، وعندما وقف أمامهم يقلد الفنانين ويغنى ويرقص مثلهم اصطحبوه إلى دور السينما والمسرح وشجعوه على موهبته إلى أن كبر وأصبح الفنان الراحل سمير صبري.

وبعدما رحل عن عالمنا أمس الجمعة، ترصد "العاصمة" لكم 3 أسرار في حياة الفنان سمير صبري.

السر الأول:

انفصل والده عن والدته وعمره تسع سنوات ليبدأ مرحلة جديدة من حياته في القاهرة بعدما انتقل إليها بصحبة والده ليسكن في عمارة النجوم والعظماء.

تبناه عبد الحليم حافظ بعد كذبة أجادها وقدمه للبنى عبد العزيز ليصبح وعمره 10 سنوات نجم البرنامج الأوروبي.

وله العديد من الأفلام، وعمل في بداياته مذيعًا في الإذاعة الإنجليزية ثم اتجه إلى التمثيل والغناء.

وأيضًا له العديد من الأفلام المصرية التي قام بتمثيلها منذ بداية مسيرته الفنية في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، مثل عددًا من أفلامه مع الفنان عادل إمام كفيلم البحث عن فضيحة، ومن مسلسلاته حضرة المتهم أبي الذي تم إنتاجه عام 2006 وكذلك قضية رأي عام بطولة يسرا ولقاء الخميسي.

السر الثاني:

أسس مع رفيق الصبان ويوسف شاهين وحسين كمال وسيد رويال نقابة فنية سميت باسم "الأحرار المنفتحين"، وبلغ رصيده الفني 138 فيلمًا، وعدد من البرامج التليفزيونية منها برنامجه الشهير "هذا المساء"، وشركة إنتاج سينمائية، ومجموعة من الجوائز التقديرية.

السر الثالث:

سر آخر كشفه  في إحدى اللقاءات التليفزيونية قائلا: "تزوجت وأنجبت في السر، وكانت زوجتي إنجليزية، وتقيم مع والدها الذي كان يعمل مدرسا في مدينة الإسكندرية".

وأوضح أن والده "كان يشغل منصب سكرتير نادي ضباط الزمالك، وهذا أتاح له فرصة التعارف على شخصيات فنية كبيرة ومسؤولة في الدولة"، مشيرًا إلى أنه ارتبط بعلاقة عاطفية بزوجته بعد انتهاء دراسته الجامعية، وكان يبلغ من العمر 19 عاما.

واختتم صبري حديثه قائلا: "والدي كان دائم الحديث بأنه سيقيم لي فرحا كبيرا ولذلك لم أستطع إخباره بزواجي السري خاصة وأن عملي في الفن كان عبارة عن أدوار صغيرة، وندمت على ذلك لأني لم أستطع التوازن بين حياتي الزوجية وبين عملي في الفن"، مؤكدًا أنه ندم لأنه فضل الفن على عائلته، مما دفع زوجته للسفر لإنجاب ابنه في الخارج، لافتًا إلى أن لديه 3 أحفاد الآن.