راح ضحيتها 5 أشخاص.. شقيق المجني عليه في مذبحة الشيخ زايد يكشف مفاجأة

يظل الغموض يسيطر على جريمة مقتل حارس فيلا بالشيخ زايد وابنتيه وأحفاده طفلين الذين تم العثور على جثثهم مذبوحين داخل الفيلا التي يعمل بها المجني عليه، ولكن هناك تساؤلات كثيرة من أهالى الضحايا لمعرفة من الجاني.

ومن خلال بث مباشر التي اجرته " العاصمة" مع شقيق المجني عليه ونجل شقيقة لمعرفة من وراء ارتكاب الواقعة؟..وهل هناك عداء بين المجني عليه وآخر ام أنها واقعة سرقة عادية؟.

دموع وحزن شديد من تلك الصدمه التي تظل عالقة في أذهان أسرة الضحايا عقب سماعم تلك الخبر المفجع حينما هاتف أحد الاشخاص نجل المجني عليه وأخبره بالجريمة المأساوية التي راح ضحيتها والدة واثنين من اشقائه البنات وطفلين من احفاد المجني عليه.

الحقوني أبويا وإخواتي ادبحو.. تلك هي الجملة التي بدأ بها شقيق المجني عليه حديثه "للعاصمة" قائلا: وفوجئنا بابن أخويا بيتصل :الحقوني أبويا وإخواتي ادبحوا"..  وعقب وصولنا إلي الفيلا مكان الحادث لكن الشرطة كانت وصلت وللأسف مفيش حد عرف يدخل المكان.. ومش عارفين مين وراء ارتكاب الحادث".

وتابع شقيق الضحية: "أخويا كان طيب وعايش في حاله، وكان واخد بنته معاه "إحدى الضحايا" عشان يجهزها استعدادا لزواجها.. ومش عارفين مين ورا ارتكاب الحادث.
 
ومن جانبه أضاف نجل شقيق الضحية ويدعى أحمد طلعت جمعة، "محمد نجل الضحية اتصل بوالده وأسرته كتير لكن محدش رد عليه، فتوجه بصحبة بعض أصدقائه للفيلا للاطمئنان عليهم ولكنهم فوجئوا بفاجعة.. كسروا قفل الفيلا ودخلوا لقوا جثث ملقاة في كل مكان بها طعنات ذبحيه.

وأضاف نجل شقيق المجني عليه: "فيه ناس مشكوك فيه مجرد شكك فقط، عشان كان لعمي شريك ولكنه اختفى بعد الحادث"، والشرطة تواصل البحث عنه ومحاولت الوصول إليه للوقوف على ملابسات الواقعة لمعرفة من الجاني هل هو شريك المجني عليه ام شخص آخر؟، ولا زالت التحقيقات مستمرة.