Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

استعدادا للحوار الوطني.. «الأحرار الدستوريين» بالإسكندرية يناقش الملفات الهامة لتقديمها 

 كتب:  محمد أمين الإسكندرية
 
استعدادا للحوار الوطني.. «الأحرار الدستوريين» بالإسكندرية يناقش الملفات الهامة لتقديمها 
لقاء حزب الأحرار الدستوريين في الاسكندرية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تواصل الأحزاب السياسية المجتمعية فى محافظة الإسكندرية، استعدادها لتلبية دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، التي دعا إليها خلال حفل إفطار الأسرة المصرية لعقد حوار وطني يضم جميع الأطياف والفئات الوطنية، إذ واصل واصل حزب الأحرار الدستوريين، اجتماعاته في الإسكندرية لتحديد الأهداف والأولويات والملفات الهامة لعرضها خلال عقد الحوار الوطني. 

وقال محمد مجدى عفيفي، رئيس حزب الأحرار الدستوريين، أن الاجتماعات مستمرة لمناقشة الأهداف التي قدمها الحزب للمشاركة في الحوار الوطني، مشيرا إلى أنه تم عقد لقاءات مستمرة على مدار اليومين الماضيين فى محافظة الإسكندرية، ضم هيئة الحزب العليا وأمناء المحافظات لتبادل الرؤى والمناقشات للإعداد للمشاركة في الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس السيسي. 


شدد عفيفي، خلال بيان للحزب، على ضرورة سعي الجميع لإنجاح الحوار الوطني واغتنام الفرصة حتى لا يمثل عدم الخروج بالنتائج المرجوة لطمة قوية التيارات السياسية المختلفة المشاركة في الحوار، مؤكدًا أن الحزب قدم العديد من الرؤى الهامة للمشاركة فى دعوة الرئيس. 

ولفت رئيس الحزب، إلى أنه يجري دراسة المحاور الهامة المتعلقة بالملفات التى أعدها الحزب تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية، وأنه يجرى دراسة الملفات والمحاور الهامة من خلال إسناد دراستها لكل من تم إسناد عملية دراسة هذه المحاور حتى يتم إعدادها بناء على رؤية مدروسة وتكون منفذة لما تضمنه خطاب الرئيس السيسي ، وبما يتناسب مع الدولة المصرية ويُشكل إضافة قوية لها.

وأكد أن الحزب يعمل على إعداد ودراسة كافة الملفات لتكون مناسبة وملائمة وهو ما تم التوافق عليه على كافة المحاور على أن يتم تكوين الرؤية النهائية قبل عقد الحوار الوطني وذلك من خلال رؤية متكاملة يمتلكها الحزب حول التحديات التي تواجهها مصر، وبما يتناسب مع كيان حزبي يعود تاريخه إلى قرن من الزمان تقريبًا، موضحًا أن الملفات تتضمن تقديم الرؤى والحلول سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية.