استشهاد الصحفية الفلسطينية «غفران وراسنة» برصاص الاحتلال الإسرائيلي

بعد أقل من شهر على اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، استُشهدت الإعلامية الفلسطينية (غفران وراسنة) صباح اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل مخيم العروب شمال مدينة الخليل.

وأعلنت مصادر طبية استشهاد الصحفية (غفران هارون وراسنة)، 31 عاما، متأثرة بجراح خطيرة أصيبت بها، جراء إطلاق جيش الاحتلال النار عليها.

وأفادت وزارة الصحة باستشهاد "وراسنة"، إثر إصابتها برصاصة اخترقت صدرها من الجهة اليسرى، وخرجت من الجهة اليمنى.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال أعاقت وصول طواقمها للمصابة عند مدخل العروب، وجرى تسليمها للطواقم بعد ما يقارب 20 دقيقة، قبل نقلها إلى المستشفى الأهلي بالخليل.

والشهيدة وراسنة تخرجت من قسم الإعلام في جامعة الخليل وعملت صحفية في إذاعات محلية، وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت وراسنة في يناير الماضي، قبل أن تفرج عنها في أبريل الماضي. 

وقال موقع "واللا نيوز" العبري، إن إطلاق النار على فلسطينية قرب مخيم العروب، جاء بحجة محاولتها تنفيذ عملية طعن.