Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الخارجية الفلسطينية تدين مقتل الصحفية «غفران وراسنة»: «الحكومة الإسرائيلية وراء اغتيالها»

 كتب:  رحاب جمعة
 
الخارجية الفلسطينية تدين مقتل الصحفية «غفران وراسنة»: «الحكومة الإسرائيلية وراء اغتيالها»
الشهيدة غفران وراسنة
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، جريمة الإعدام الميداني التي ارتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي، وأدت إلى استشهاد الصحفية الشابة غفران وراسنة 31 عامًا قرب مدخل مخيم العروب شمال الخليل، عندما كانت في طريقها إلى عملها.

وقالت الخارجية في بيان لها: "ندين جريمة الإعدام الميداني البشعة التي ارتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي بدم بارد، وأدت إلى استشهاد الشابة غفران وراسنة 31 عامًا قرب مدخل مخيم العروب شمال الخليل، عندما كانت في طريقها إلى عملها دون أن تشكل أي خطر على القتلة". 

وأضافت وزارة الخارجية: "هذه الجريمة تعد امتداداً لمسلسل متواصل وطويل من جرائم الإعدامات الميدانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني"، لافتة إلى أنَّ قوات الاحتلال تعمل على تنفيذ تعليمات وتوجيهات المستوى السياسي في دولة الاحتلال.

وحملت وزارة الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية ورئيسها الذي وصفته بالمتطرف نفتالي بينيت، المسئولية المباشرة والكاملة عن  جريمة إعدام الصحفية الشابة، وغيرها من جرائم الإعدام الميدانية، التي تعكس عقلية العصابات والعنصرية المنتشرة والمسيطرة على مراكز صنع القرار في إسرائيل.

وحذرت الخارجية الفلسطينية من انعكاسات التعامل مع شهداء الإعدامات الميدانية باعتبارهم مجرد أرقام في الإحصائيات أو كأمور أصبحت اعتيادية، نظراً لتكرارها بشكل كل يومي.