«فرحة ما تمت».. كواليس قصة حبيبة ضحية تلوث الدم بعد تعرضها لإهمال طبي بالقناطر الخيرية
كتب: ايه صلاح
حلم الأمومة تحول لجحيم بعد تعرضها إلى إهمال طبي وتلوث بالدم ومتاعب لا نهاية لها عانت منها العشرينية حبيبة.
حبيبة محمود تبلغ من العمر 19 عاما، متزوجة منذ عام، بعد حملها كانت تتابع مع إحدى الطبيبات بمدينة القناطر الخيرية، للتحول حياة الفتاة الي جحيم ومعانة بعد إجراء عملية ولادها لها في العيادة الخاصة بالطبيبة، وخلال العملية تعرضت الفتاه لنزيف حاد، ولكن الطبيبة أخفت ذلك على أسرتها، وقامت بتقفيل العملية وقررت خروجها، بالرغم من أن الحالة كان يبدو عليها ملامح التعب.
بـ وجه شاحب وعينان مرهقة حضرت حبيبة إلى منزلها مع رضيعها الذي لا يتعدي عمره ساعات، وما مرت عدة ايام حتي بدأت حالة حبيبة الصحية في التدهور.
وفي اليوم السابع من الولادة وخلال حفل الترحيب بمولادها الجديد شعرت الفتاة بالاعياء الشديد ووقعت مغشياً عليها وسط الاحتفال.
ووسط حالة من الفزع والخوف علي الفتاة تم نقلها إلى المستشفى، وأكد الأطباء أنها تعاني من نزيف حاد، وأن عملية الولادة سببت لها تلوثا بالدم، وأنها ستمكث في غرفة العناية المركزة بمستشفى الدمرداش لأن حالتها خطيرة وتعاني من توقف بالكلى ومياه على الرئة.