صحيفة إسرائيلية: وفاة عضوين تابعين للحرس الثوري الإيراني فى ظروف غامضة

تناولت وسائل إعلام، في إيران خبر وفاة "ملا بور"،الخبير النووي الإيراني، الذي كان يعمل في منشأة نطنز النووية، توفي قبل أيام في ظروف غامضة،ومايثير الدهشة،تزامنت يوم الوفاة بتاريخ 30 مايو، مع وفاة "أيوب انتظاري"، عالم الطيران البارز الذي كان مسؤولا عن العديد من المشاريع الكبرى، في معهد الأبحاث والتطوير،«AIO»في مدينة "يزد" في وسط إيران، حيث توفي، في ظروف غامضة، فيما قالت بعض التقارير إنه توفي نتيجة "التسمم الغذائي"، حسب ماجاء بـ صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وأضافت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني - واي نيت، أن "على الرغم من عدم الإبلاغ، أن الحديث يدور عن عمليتي اغتيال حتى الآن وعدم نشر أي أخبار، عن وفاتهما على المواقع الرسمية، إلا أن توقيت الحالتين أثار الاهتمام بسبب مناصب الاثنين «ملا بور- أيوب انتظاري»، والمشاريع التي تعاملا معها والتقارير الأخيرة عن الاغتيالات إيران".

كما أشارت الصحيفة، إلى أن انتظاري شارك في تطوير الطائرات دون طيار والصواريخ.

وكانت وسائل إعلام إيرانية معارضة قد ذكرت أنه في اليوم ذاته، الذي شهد وفاة ملا بور وانتظاري، سقط علي إسماعيل زاده، القائد البارز في "الوحدة 840" التابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري، من سطح منزله في منطقة كرج شمال إيران . 

وقال موقع "إيران انترناشونال" نقلا عن مصادر لم يسمها، أن الحرس الثوري مسئول عن مقتل القيادي البارز إسماعيل زاده، وقرر القضاء عليه للاشتباه في أنه سرب معلومات أدت إلى اغتيال حسن صياد خدائي، فيما نفت مصادر رسمية إيرانية هذه المزاعم.

ولقي إسماعيل زاده مصرعه بعد حوالي أسبوع من اغتيال، العقيد حسن صياد خدائي، في إطلاق نار من سيارة في طهران.

كلا الضابطين كانا عضوين رفيعي المستوى في مفرزة سرية"وحدة سرية" للنخبة من الحرس الثوري، الوحدة 840، التي يقول المسؤولون الإسرائيليون إنها مكلفة باغتيال الأجانب في الخارج.

وألقت إيران باللوم على إسرائيل في مقتل العقيد خدائي، نائب قائد الوحدة، وأبلغت إسرائيل المسئولين الأمريكيين أنها وراء عملية اغتياله، بحسب مسئول استخباراتي مطلع على الاتصالات.