Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

«التجمع» يؤكد ثقته في الأكاديمية الوطنية للتدريب على تنظيم الحوار الوطني بكفاءة وحيادية وتجرد

 كتب:  تريزة شنودة
 
«التجمع» يؤكد ثقته في الأكاديمية الوطنية للتدريب على تنظيم الحوار الوطني بكفاءة وحيادية وتجرد
حزب التجمع
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
تلقي النائب سيد عبد العال رئيس حزب التجمع صباح اليوم اتصالاً هاتفياً من الأكاديمية الوطنية للتدريب، لدعوة حزب التجمع لزيارة الأكاديمية والالتقاء بالمسئولين عن تنظيم الحوار الوطني لتقديم الأوراق التي تعبر عن رؤية الحزب لمحاور الحوار الوطني وقضاياه.
وثمن حزب التجمع الدور الوطني المهم للأكاديمية في رفع الكفاءة العملية والمهنية لجيل جديد من الشباب المصري والعربي والإفريقي، وتأهيلهم وفق أحدث ما وصلت إليه مهارات الإدارة الحديثة لأجهزة الدولة وقطاعاتها المختلفة، فإنه يؤكد ثقته في قدرة الأكاديمية ومسئوليها على تنظيم الحوار الوطني وفقا للتكليف الصادر من السيد رئيس الجمهورية بكل كفاءة وحيادية وتجرد كمنسقين لهذا الحدث الوطني الفارق وغير المسبوق، وصولاً لما نتمناه لمستقبل البلاد، وبما يتفق مع طموحات كل الوطنيين في رؤية مصر كدولة مدنية ديمقراطية حديثة.
وكان حزب التجمع قد أعلن رفضه التمييز بين أطراف الحوار الوطني، مطالباً بعدم الانحراف بدعوة الرئيس عن مسارها.
تابع حزب التجمع بقلق بالغ خبر استقبال الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب لوفد "حزب مستقبل وطن" لمناقشة الإعداد للحوار الوطني، وكيفية تنظيمه، والعناصر التي يقترحها الحزب للحوار.
وأعرب "التجمع" في بيان له أمس، عن أسفه لما يعتبره خروجًا من المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب عن مقتضي دورها في الإعداد للحوار، بموجب تكليف الرئيس لها، وإغفال المسئولية السياسية الملقاة علي عاتقها، الأمر الذي يلزمها بالوقوف علي مسافة واحدة من كافة الأطراف، حتى لا تنحرف بدعوة الرئيس عن مسارها الصحيح.
وأكد "التجمع" تحفظه علي ما تضمنه اللقاء من استعراض أوجه الدعم التنظيمي و"اللوجستي" التي يمكن أن يقدمها "حزب مستقبل وطن" للأكاديمية خلال فعاليات الحوار، وهو ما يمثل تمييزًا لطرف على بقية الأطراف المشاركة، ويمنحه نفوذًا سياسيًا، ومساحة معنوية غير مستحقة، ويدخل الجميع في مأزق ثنائية الحوار بين حزب مستقبل وطن من جانب، وبقية المشاركين من الأحزاب الأخرى، والنقابات، ومنظمات المجتمع المدني، وقادة الرأي والفكر من جانب آخر، وهوما يعد إهدارًا لمعنى ومضمون دعوة رئيس الجمهورية للحوار الوطني.