مبروك عطية: من حرم تعاملات البنوك فقد سعى لتخريب اقتصاد الأمة

أكد الدكتور مبروك عطية العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، أنه من سعى إلى تحريم التعامل مع البنوك فقد سعى إلى تخريب اقتصاد الأمة، مستشهدًا برأى الراحل محمود شلتوت شيخ الجامع الأزهر في ستينيات القرن الماضي.

وأوضح "عطية" أن البنك أصبح حاليا ضرورة لا ترفيه، لافتا إلى قيمة المال في الإسلام، حيث أن القرآن الكريم لم يعتني بشيء أكثر من عنياته بالأموال في معظم آياته.

وذكر أن من مظاهر عناية الإسلام بالمال الحض على الكسب الحلال واستثماره، وقد أوصى الوصي باليتيم واستثماره ، ونهى عن إعطاء السفهاء الأموال، مشيرًا إلى أن العناية بالمال واجبة وضياعه مكروه عند الله.

أشار في نهاية حديثه إلى أن القرآن الكريم تحدث عن تنمية المال، مستشهدًا بقصة لـ "الفاروق" عمر بن الخطاب، أنه كان ينتظر شخصا ليعطيه 10 آلاف دينار ذهب ليستثمرهم من أجل اليتامى، وعاد الشخص مرة أُخرى وأعطاهم له بعد مرور سنة 100 ألف دينار، وجاء ذلك خلال استضافته مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر".