قيادي بحركة فتح لـ«العاصمة»: الوضع في لبنان لا يحتمل أي مغامرة

قال أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح والخبير بالشئون الفلسطينية، إن زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم إلى لبنان، تأتي في ظروف غاية في التعقيد ولم يكن في استقباله أي «مسئول رسمي لبناني».

وأَضاف "الرقب" في تصريحات لـ"العاصمة": "الوضع في لبنان لا يحتمل أي مغامرة، ولا نتوقع أن للزيارة أي دور لتصعيد الأمور في الجنوب تجاه الاحتلال الإسرائيلي لأن جميع الأطراف غير مستعدة لأي تصعيد".

وتابع: "قامت إسرائيل بإجراء خامس انتخابات عامة في أقل من أربعة أعوام، وذلك بعد أن وصلت الحكومة الائتلافية إلى أنها لن تتمكن من الصمود".

وواصل: "حكومة التناقضات الإسرائيلية لن تصمد أكثر من عام، فهذه الحكومة التي ضمت أقصى اليمين وأقصى اليسار ويشارك بها العرب (جزء من التيار الإسلامي) لأول مرة كان هدفها إسقاط نتنياهو".

واستطرد: "حققت الهدف ولكنها عجزت عن منع نتنياهو، من العودة لتشكيل حكومة إسرائيلية  نتيجة عجزها عن إصدار قرار يمنع مَنْ توجه له أي اتهامات قضائية من الترشح لتشكيل حكومة".

وكشف دكتور أيمن الرقب، أن «نتنياهو» أكثر المستفيدين من هذا الانهيار حيث أن إحدى السيناريوهات تتوقع مقدرة نتنياهو، على «تشكيل حكومة جديدة مدعوم بأعضاء من حزبي يمينا، أمل جديد» حتى لا يضطرا لخوض الانتخابات..

وتابع: "يبقى السيناريو الأكبر وهو إجراء الانتخابات للمرة الخامسة بعد تسعين يوماً من الإعلان الرسمي، عن حل الكنيست، والذهاب لانتخابات مبكرة في الخامس والعشرين من أكتوبر المقبل".

واختتم "الرقب": "دولة الاحتلال ستدخل دوامة جديدة من عدم الاستقرار خاصة أن استطلاعات الرأي تدلل على تكرار سيناريو عدم الحسم بين التيارات الإسرائيلية واستمرار الحالة كما كانت في الجولات الانتخابية السابقة .