شاب ينهي حياته بإلقاء نفسه بالنيل في المنصورة

في واقعة مأساوية، أقدم شاب على التخلص من حياته منذ قليل، من أعلى كوبري قطار المنصورة بمحافظة الدقهلية.

وفي التفاصيل، وبحسب المعلومات الأولية وشهود العيان، فإن الشاب الذي أقدم على إنهاء حياته بإلقاء نفسه في النيل بالمنصورة، يبلغ من العمر نحو الـ 20 عامًا. 

وتأتي واقعة انتحار شاب من أعلى كوبري قطار المنصورة، اليوم الجمعة، بعد نحو 48 ساعة من عدد من حوادث الانتحار والقتل، كان أبرزها واقعة قتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة على يد زميلها أمام جامعة المنصورة.

وكان مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، قد نشر منشورًا خاصًا عن الانتحار ومن يقدمون على إنهاء حياتهم ظنًا منهم بأنه الراحة الأبدية من مشاكلهم، جاء فيه: إن طلب الرّاحة في الانتحار وهمّ، وترسيخ الإيمان، والحوار أهم أساليب العلاج، مشيرا إلى أن الإسلام جعل حفظ النفس مقصدًا من أَولى وأعلى مقاصده حتى أباح للإنسان مواقعة المحرم في حال الاضطرار؛ ليُبقي على حياته ويحفظها من الهلاك، وقد جاء الإسلام بذلك موافقًا للفطرة البشرية السّوية، ومؤيدًا لها، لذا كان من العجيب أن يُخالِف الإنسان فطرته، وينهي حياته بيده؛ ظنًا منه أنه يُنهي بذلك آلامه ومُشكلاته، ولكن الحق على خلاف ذلك؛ لا سيما عند من آمن بالله واليوم الآخر، فالمؤمن يعلم أنّ الدنيا دار ممر، وأن الآخرة هي دار الخُلود والمُستقَر، وأن الموت هو بداية الحياة الأبدية، لا نهايته".