Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قاتل نيرة أشرف في التحقيقات :«دبحتها بسكين علشان أنا طباخ .. وخوفت اقتلها في الأتوبيس الناس تحوش عنها» 

 كتب:  العاصمة
 
قاتل نيرة أشرف في التحقيقات :«دبحتها بسكين علشان أنا طباخ .. وخوفت اقتلها في الأتوبيس الناس تحوش عنها» 
نيرة قتيلة جامعة المنصورة
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

حصلت "العاصمة" على نص التحقيقات مع الطالب المتهم بقتل نيرة أشرف، طالبة جامعة المنصورة. 

ووجهت جهات التحقيق إلى المتهم بقتل المجني عليها نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة، أسئلة، جاءت على النحو الآتي:

س: هل تيقنت من أن السلاح الذي قمت بشرائه سوف يقوم بالغرض الذي أُعد من أجله؟

ج: أيوه.

س: لماذا استقر اختيارك على ثالث أيام الامتحانات؟

ج: أنا كنت خايف إن يكون معاها حد من أصحابها أو أهلها، ولأن هي كانت عارفة إني مش هسكت، فلقت لازم أطمنها لحد ما أتمكن من تنفيذ اللي أنا عايزه.

س: هل قمت بتنفيذ مخططك إذن في ثاني أيام الامتحانات وفقًا لما عقدت العزم عليه؟

ج: لا

س  ما الذي حال دون إتمامك لمخططك في ذلك اليوم؟

ح: أنا متمكنتش منها في نفس اليوم ومشفتهاش ومجاش الوقت إني أقدر أنفذ فيه مخططي.

س: هل تمكنت من إتمام مخططك في اليوم الأول للامتحانات؟

ج: لا

س: ما الذي حال دون إتمامك لمخططك في اليوم الأول من الامتحانات؟

ج: أنا كنت مستني أشوفها وإحنا رايحين وأركب معاها، ولكن لم أتمكن من الركوب معاها، ولما خلصت الامتحان مشفتهاش وروحت.

س: كيف أعددت لمخططك؟

ج: أنا فكرت إني أخلص عليها في ثالث يوم امتحان ليها وإني هنفذ قتلها بسكينة.

س: لماذا استقر اختيارك على استخدامك سكينًا لتنفيذ مخططك؟

ج: عشان ده اللي يناسبني وأنا شغال طباخ، وبعرف أستخدم السكاكين كويس.

س: هل كنت على علم بأن السلاح الأبيض سلاح قاتل إذا ما استخدم؟


ج: أنا عارف إن السكينة الحامية هي اللي ممكن تدبح، وأنا بستخدمها كويس لأن ده شغلي.

س: ما تفاصيل ارتكاب جريمة القتل؟

ج: أنا قلت لازم أخلص عليها ومخلهاش على وش الدنيا، وكنت هعمل كده من زمان، بس أخرت، ونزلت يوم 20 يونيو، ومعي السكين، وركبت الأتوبيس ولقيتها قاعدة هي وزمايلها، ولما شفتها قلت دي فرصة إني أريح نفسي واخلص منها وهي نازلة من الباص، وأول ما نزلنا هي كانت سبقاني بشوية وأنا نزلت وكان كل اللي في دماغي إني أروح أخلص عليها، وأول ما قربت منها طلعت السكينة من الجراب اللي أنا كنت حاطه فيها، وشفيت غليلي منها، وفيه ناس قربوا مني علشان يحوشوني عنها فأنا قلتلهم محدش يقرب وهوشتهم بالكسينة، علشان محدش يقدر يخلصها من إيدي، لحد ما خلصت عليها، وساعتها فيه واحد مسكني من ضهري وشالني بعيد عنها، وده كل اللي حصل.

س: لماذا استقر اختيارك على ثالث أيام الامتحانات دون أول يومين؟

ج: أنا كنت خايف أن يكون معها أحد من أصحابها أو أهليتها، ولأن هي كانت عارفه إني مش هسكت فلقت لازم أطمنها لحد ما اتمكن من التنفيذ.

س: ألم يعدل فكرك وتصميمك على إزهاق روحها طوال تلك الفترة؟

ج: أنا كنت واخد قراري وهنفذه.

س: وما الذي قمت به إذًا بداية من صباح 20 يونيو حتى تم ضبطك متلبسًا بجرمك؟

ج: أنا صحيت وحطيت السلاح في جرابه ووضعته في جنبي الأيمن، ونزلت اتمشيت لحد موصلت المشحمة، واستنيت الأتوبيس بتاع شركة سرفيس علشان أوصل المنصورة واخلص عليها، ولما طلعت الأتوبيس لقيتها قاعده فيه وطول الطريق كنت بفكر أقوم اخلص عليها في الأتوبيس، بس كنت خايف إن الناس تحوش عنها ومقدرش أخلص عليها، واستنيت لما تنزل وطلعت اجري وراها، وقبل مخش عليها طلعت السلاح من جنبي ونزلت فيها طعن بالسلاح، وفي ناس جت تحوش هوشتهم بالسلاح ورحت نازل عليها ثاني وذبحتها من رقبتها، ساعتها الناس مسكتني وسلموني للشرطة.


وكان النائب العام المستشار حمادة الصاوي قد أمر أمس الأربعاء بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات لمحاكمته عن ما أسند إليه من قتل الطالبة المجني عليها نيرة أشرف عمدًا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم عل قتلها من مكان إقامتها بمحافظة الغربية وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين وسدد إليها عدة طعنات، ونحرها قاصدًا إزهاق روحها.

وجاء قرار الإحالة بعد 48 ساعة من وقوع الحادث، وجرى التنسيق مع محكمة الاستئناف المختصة، وتحددت أولى جلسات المحاكمة يوم الأحد المقبل الموافق 26 يونيو الجاري أمام الدائرة الرابعة.