نادية مصطفى لـ«العاصمة»: كنت فاكرة أمال ماهر هترجع تكلمنى .. مكلمتنيش

كشفت الفنانة نادية مصطفى عضو مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية، عن الأسباب التي دفعتها للتدخل على خط أزمة اختفاء الفنانة أمال ماهر، وأسباب عدم تواصلها المباشر مع الأخيرة بدلا من التواصل مع أسرتها.

وقالت نادية مصطفى في تصريح خاص لـ"العاصمة": "أولا.. دخلت الموضوع كإنسانة.. وثانيا: بأمر من الناس والجمهور الذين طالبوا مني التواصل مع أمال ماهر للإطمئنان عليها، وأيضا كشخص مسؤول في النقابة".

وعن سبب عدم تواصلها بشكل مباشر معها، قالت: "بالفعل قمت بالعديد من المحاولات للوصول إلى رقمها الخاص، ولكن علمت أنها تقوم بتغيره بشكل دائم ولم أتمكن من الوصول لأحدث رقم لها، إلى أن نجحت في النهاية إلى الوصول لرقم شقيقها".

وأضافت: "وبالفعل تواصلت مع شقيقها وتحدثت معه ومع والدتها، وأكدا لي أنها بخير تماما وأنها تقضي حاليا فترة إجازة بأحد الأماكن الساحلية في محاولة منها للهروب من ضغط هذه الأخبار"، مشيرة إلى أنها طلبت من والدتها بخروج أمال للجمهور، والتي أكدت لها أنها سوف تخرج في الوقت المناسب لها".

كما أكدت "مصطفى" أن والدة أمال طلبت منها أيضا ومن النقابة بالرد بحسم على ما يثار عبر السوشيال ميديا من أخبار عن أسباب اختفاء ابنتهما، خصوصا أن شقيقها خرج للرد بنفسه ومع ذلك تم تكذيبه، وطلبت والدة ماهر من النقابة بإنهاء هذا الجدل وعدم التدخل في شأن ابنتها.

وبينت "مصطفى" أنها كانت تتوقع أن تتواصل معها أمال ماهر، بعد هذه المكالمة التي أجرتها مع شقيقها ووالدتها، ولكن هذا لم يحدث، وأنها نقلت بكل أمانة ما ذكرته أسرتها عنها للجمهور، ولكنها فوجئت بتشكيك البعض فيما أعلنت عنه وزاد الأمر للتجريح فيها.

وفي سياق متصل، أعربت عن استيائها الشديد، بسبب محاولات التشكيك والسب الذي تعرضت له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن هذا جعلها تحت ضغط عصبي في اليومين الماضيين، لأنها ليس لها أية ذنب ولكنها حاولت فقط القيام بدورها النقابي وواجبها كإنسانة.

وفسرت "مصطفى" تصريحها الأخير والذي قالت فيه، "بأن لو كانت أمال ماهر تعرضت لمكروه بالفعل سيكون ذنبها في رقبة شقيقها ووالدتها" وما يثير الشك من جديد، قائلا: "إطلاقا لا يوجد فيه ما يثير الشك، وأنا نفسي لم أشعر بالشك لحظة، ولكن كان هذا ردا مني على سؤال وجه لي بأن لو حدث شئ لآمال ماهر سيكون ذنبها في رقبتي أنا، فكانت إجابتي لا بل سيكون في رقبة شقيقها ووالدتها لأنهما هما من أكدا لي أنها بخير وأنا كنت مجرد رسول، وذكرت ذلك لكي أبرئ نفسي من المسؤولية ردا على ما وجه لي وليست للتشكيك".

واختتمت عضو مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية، بأنها قامت بدورها على أكمل وجه، وأيضا نقابة المهن الموسيقية التي أصدرت بيان طمأنة، مشيرة إلى أن النقابة في النهاية ليست جهة تحري".