وصفوه بالعنصرية.. إزالة تمثال الرئيس الأمريكي روزفلت من متحف التاريخ الطبيعي بنيويورك

أزال عمال المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي في نيويورك اليوم الأربعاء، تمثالاً شاهقًا للرئيس الأمريكي الراحل ثيودور روزفلت، إلى خارج المتحف، بعد اتهامات للتمثال بالعنصرية والطبقية العرقية، فيما وصفه الكثيرين بأنه يعد رمزاً للاستعمار والعنصرية.

ويصور تمثال الفروسية لثيودور روزفلت الذي كشف النقاب عنه للجمهور في 1940 الرئيس الراحل يمتطي حصاناً، وإلى جانبيه رجل من السكان الأصليين وآخر من أصل إفريقي. 

وجاء قرار خروج التمثال من المتحف بعد تصويت لجنة التصميم بالمتحف لصالح إزالته، ومن المقرر نقل التمثال إلى مكتبة ثيودور روزفلت الرئاسية في ميدورا بداكوتا الشمالية.

وأشار المتحف إلى أنه فخور بعلاقته الطويلة بعائلة روزفلت، مضيفاً في الوقت ذاته، يعكس التمثال طبقية عرقية وجدها المتحف مخلة منذ فترة طويلة.

ويعتبر الرئيس الأمريكي ثيودور روزفلت أصغر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، حيث تولى الرئاسة في عمر 42 عامًا، منذ عام 1904 وحتى 1909، وحاول بعدها أن ينافس على مقعد الرئاسة مرة أخرى في عام 1912 لكنه فشل.

ويعتبر الكثير من الخبراء أن روزفلت من أهم رؤساء أمريكا على مدار تاريخها، بسبب محاربته الشديدة للفساد، واختفائه بشكل كبير في عهده.