مروة صبري لـ«العاصمة»: جالي انهيار عصبي بعد مقتل «نيرة».. وحوارى مع والدها كان من القلب
كتب: مؤمن نصر
واقعة مرعبة هزت الرأي العام في مصر والوطن العربي خلال الأيام الماضية بالتحديد يوم الإثنين الماضي، آلا وهى قضية نيرة أشرف طالبة المنصورة التي قتلها زميلها، بهدف الانتقام منها بعدما رفضت الزواج منه وأقدم على ذبحها بلا رحمة أمام المارة فى وضح النهار، وأمام بوابات الجامعة التى يدرسان بها.
ولذلك، حاولت الإعلامية مروة صبري إيضاح الحقيقة بكل ما لديها مستجيبة لضميرها الإنسانى والمهنى الذي حتم عليها استضافة والد "نيرة أشرف" شهيدة الغدر، وحكت في تصريح خاص لـ "العاصمة" عن تفاصيل اللقاء والذي يعد أول لقاء لوالد نيرة على شاشة التليفزيون وكذلك عن رد فعلها بعد معرفة الحادث البشع.
وقالت "صبري": "من يوم معرفتي بحادثة مقتل نيرة أصبت بحالة انهيار عصبي، لعدم إدراكي لما حدث، متسائلة: "هو ممكن حد عايش معانا في المجتمع يوصل لمرحلة أنه يقتل واحدة عشان قالتله لا أنا مش عايزة اتجوزك أو مش بحبك فيقتلها!؟".
وتابعت: "تواصلت مع أسرة الضحية نيرة، لكى يظهروا معى في حلقة من برنامجي "قعدة ستات" يوم السبت، لمعرفة تفاصيل أكثر عن الحادث في محاولة مني لإظهار الحقيقة بقدر الإمكان، وفي البداية رحبوا بالأمر ولكن بعد ذلك لم تستطع والدة نيرة أن تكون متواجدة معي، نظرًا لحالات الإغماء التي تتعرض لها بين الحين والآخر من الصدمة، وكذلك أخوات نيرة بسبب إصابتهم بحالة انهيار عصبي وقالوا في النهاية أنهم لن يتحدثوا في أي أمر إلا بعد جلسة محاكمة قاتل شقيقتهم".
واستطردت: "ولكن والد نيرة أصر على الظهور معى رغم تعبه، لكى يوضح الحقائق المغلوطة عن ابنته بعدما تحدث المجرم في النيابة وخاض في عرضها وشرفها بأمور ليس لها أي أساس من الصحة، وبالفعل حكى تفاصيل لم يكن أحد يعلم عنها شيئًا وكذلك أخوتها، مضيفة: "حقيقي كانت حلقة توجع القلب، وكنت طول الحلقة بعيط على الهواء، ربنا يصبرهم وحق نيرة لازم يرجع ومينفعش يكون فيه تهاون في حقها".
وواصلت: "كنت مهتمة أن أي فرد من أسرة نيرة يظهر معي في حلقة من برنامجي لكى يخفف الناس عنهم ويقفوا بجانبهم ويدعوا لهم، وأسعدني أن الجميع بعد الحلقة عرف حقيقة ما حدث، حيث كان هناك تصحيح لحقائق مغلوطة عن نيرة مختتمة حديثها: "كان حلقة في حب نيرة، وكأن نيرة معانا ووالدها اتكلم بكل صدق حلقة من القلب".