Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

هل يطبق حكم الإعدام على قاتل طالبة المنصورة؟..قانوني يوضح

 كتب:  رجب يونس
 
هل يطبق حكم الإعدام على قاتل طالبة المنصورة؟..قانوني يوضح
المتهم
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قررت محكمة جنايات المنصورة، اليوم الثلاثاء، إحالة أوراق محمد عادل، المتهم بقتل زميلته الطالبة نيرة أشرف، أمام جامعة المنصورة، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وتأجيل النطق بالحكم إلى جلسة 6 يوليو المقبل.

قال المستشار أحمد الجيزاوي المحامي، في قرار محكمة جنايات المنصورة، الذي صدر بإحالة المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف في القضية المعروفة إعلامياً " طالبة المنصورة" إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لأخذ الري الشرعي على حكم إعدامه، أن هناك فرص للمتهم من الإفلات من حكم الإعدام وهي عن طريق الطعن من قبل النيابة العامة على حكم الإعدام، أو تقديم طلب لنقض الحكم الصادر من المحكمة وذلك خلال 60 يوماً من صدور الحكم.

وأضاف الجيزاوي في تصريح خاص لـ"لعاصمة"، الرأي الشرعي في إعدام المتهم أمر روتيني، فرضه القانون على عدالة المحكمة؛ إذا صدر حكم بالإعدام وهذا الرأي استشاري للمحكمة، ولكن إذا توافق رأي المحكمة مع رأي المفتي يطبق حكم الإعدام عليه، وإذ لم يتوافق قرار المحكمة مع المفتي لا يطبق على المتهم حد الحرابة والإفساد في الأرض، وتطبق عليه العقوبة الأخف وهي المؤبد بدلاً من الإعدا .

وأحال المستشار محمد لبيب، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات المختصة في القضية رقم 1409 لسنة 2022 جنح أول المنصورة لأنه في يوم 20/6/2022 بدائرة قسم أول المنصورة – محافظة الدقهلية، قتل المجني عليها نيرة أشرف عبدالقادر – عمدا مع سبق الإصرار انتقاما منها لرفضها الارتباط بعد محاولات متكررة منه لنيل رضاها.

وتضمن أمر الإحالة أن المتهم وضع مخططا لقتلها حدد فيه مواعيد أدائها لامتحاناتها بجامعة المنصورة، حيث كان بحوزته سكين حاد - أداة القتل- وقام بملاحقتها عند ركوبها أتوبيس النقل العام، وحدثت مشادة كلامية بينهم، وقام بتهديدها بالقتل وعندما وصلت الجامعة وأثناء محاولة الهروب منه لدخول الجامعة أمسكها وطعنها عدة طعنات أسقطتها على الأرض ومن ثم قام بذبحها.

واتخذ أدائها اختبارات نهاية العام الدراسي بجامعة المنصورة موعدا لارتكاب جريمته ليقينه من تواجدها بها وعين يومئذ الحافلة التي تستقلها وركبها معها مخفيا سكينا بين طيات ملابسه وتتبعها حتى وصلت أمام الجامعة باغتها من ورائها بعدة طعنات سقطت أرضا على أثرها فتابع الاعتداء عليها بالطعنات ونحر عنقها قاصدا إزهاق روحها خلال محاولات البعض الذود عنها وتهديده إياهم محدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها.