Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

باحث للعاصمة: إثيوبيا ليس من مصلحتها الدخول فى حرب مع السودان

 كتب:  أميرة ناصر
 
باحث للعاصمة: إثيوبيا ليس من مصلحتها الدخول فى حرب مع السودان
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

ضغوط شعبية تواجه عبدالفتاح البرهان قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة الانتقالي، للرد على إثيوبيا والثأر، للسودانيين الـ7 الذيين كانوا أسري لدى الجيش الأثيوبي، وتم أعدامهم.

قال عماد عنان، مدير مركز الشرق الأدنى للدراسات الإعلامية والاستراتيجية، لموقع العاصمة، قدمت الخارجية السودانية، شكوى لمجلس الأمن والمنظمات الدولية والإقليمية، ضد إثيوبيا، وشددت أنها تحتفظ على كامل الحق الذي يكفله ميثاق الأمم المتحدة في الدفاع عن ارضها.

وتساءل عنان قائلاً: "هل من الممكن أن يتطور هذا النزاع إلى حرب؟ بالطبع الأمر غاية في الصعوبة، إذ أن كلا الطرفين غير مهيأ الآن للدخول في حرب مباشرة وفتح جبهة جديدة من الصراع، فـ"السودان الذي يعاني من أزمة اقتصادية خانقة، واضطرابات شعبية، داخلية متصاعدة"، يتجنب أي أعباء إضافية خاصة لو كانت عسكرية لما يعيه جيدًا من كلفتها الباهظ لدولة يعاني أكثر من نصفها من فقر مدقع.

وأوضح الباحث أن الجانب الإثيوبي،  يخوض حربا، في أقليم التيجراي ضد مقاتلي جبهة تحرير الإقليم، تقف حجر عثرة أمام أي حروب جديدة، في ظل وضعية اقتصادية كارثية، وفوضى داخلية، واحتقان شعبي غير مسبوق.

 وأشار إلى خوف «أديس أبابا»، من أن حربًا كهذه إذا اندلعت ربما تدفع السودان إلى إيواء ودعم وتسليح مقاتلي جبهة تحرير شعب تيجراي، ليضافوا إلى أكثر من 67 ألف لاجئ إثيوبي فروا من الإقليم إلى الجار السوداني وهو ما يمكن أن يكون خنجرًا في دعم أمن واستقرار إثيوبيا، ومن ثم ليس من مصلحتها الدخول في حرب مباشرة مع السودان في الوقت الحالي.