Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

جثة رقم 181 في أدراج المجهولين.. لماذا لم يصرح بدفن جثمان المذيعة شيماء جمال حتى الآن؟

 كتب:  رجب يونس
 
جثة رقم 181 في أدراج المجهولين.. لماذا لم يصرح بدفن جثمان المذيعة شيماء جمال حتى الآن؟
المجني عليها
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تجري مصلحة الطب الشرعي بمشرحة زينهم فحص العينات التي تم سحبها من والدة المجني عليها المذيعة شيماء جمال التي قتلت على يد زوجها داخل مزرعة بمنطقة البدرشين، لمضاهاته بالبصمة الوراثية الخاصة بالمجني عليها، للتأكد من هوية الجثة، وذلك لوضوح معالمها بسبب شوهها بمياه نار بعد قتلها.

فيما تم تسجيل الجثة المجني عليها في دفتر الجثث المجهولة في مشرحة زينهم تحت رقم «181»، لحين ظهور نتيجة تحليل البصمة الوراثية «دي إن إيه»، والتأكد من أنه يخص المذيعة أم لسيدة أخرى.

كان قد نجح فريق من رجال المباحث، خلال الساعات الماضية، في تحديد مكان اختباء المتهم والقبض عليه داخل مبني بمحافظة السويس بعد فراره منذ أسبوع.

تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان اختباء المتهم بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال بمحافظة السويس والقبض عليه وذلك من خلال استخدام أجهزة البحث الجنائي للتقنيات الأمنية الحديثة وتكثيف التحريات وجمع المعلومات  تنفيذاً للإذن القضائي الصادر بضبطه وإحضاره، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله.

وكانت أمرت النيابة العامة بحبس شريك قاتل الإعلامية شيماء جمال والذي أرشد عن مكان العثور على جثمان المجني عليها وذلك لاشتراكه في ارتكاب الجريمة، كما أمرت النيابة بضبط وإحضار زوجها.

وتباشر النيابة العامة التحقيقات في واقعة قتل الإعلامية شيماء جمال، حيث كانت النيابة العامة قد تلقت بلاغًا من عضوٍ بإحدى الجهات القضائية بتغيب زوجته المجني عليها شيماء جمال التي تعمل إعلامية بإحدى القنوات الفضائية بعد اختفائها من أمام مجمع تجاريٍّ بمنطقة أكتوبر دون اتهامه أحدًا بالتسبب في ذلك، فباشرت النيابة العامة التحقيقات، إذ استمعت لشهادة بعضٍ من ذوي المجني عليها الذين شَهِدوا باختفائها بعدما كانت في رفقة زوجها أمام المجمع التجاري المذكور، وقد ظهرت شواهد في التحقيقات تُشكك في صحة بلاغه.

وبتاريخ 26 من شهر يونيو الجاري مثَلَ أحدُ الأشخاص أمام النيابة العامة أكَّد صلته الوطيدة بزوج المجني عليها، وأبدى رغبتَه في الإدلاء بأقوالٍ حاصلها تورط الزوج المُبلِغ في قتل زوجته على إثر خلافات كانت بينهما، مؤكدًا مشاهدته ملابسات جريمة القتل وعلمه بمكان دفن جثمانها.

وإزاء ذلك، ولعضوية زوج المجني عليها بإحدى الجهات القضائية استصدرت النيابة العامة من تلك الجهة إذنًا باتخاذ إجراءات التحقيق ضدَّه بشأن الواقعة المتهم فيها، وبموجبه أمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره، وتتبعت خطَّ سيره في اليوم الذي قرَّر الشخص الذي مثَلَ أمام النيابة العامة أنه يوم ارتكاب الزوج المتهم واقعة القتل، وضبطت أدلة تُرجّح صدق روايته، وانتقلت برفقته إلى حيث المكان الذي أرشد عن دفن جثمان المجني عليها فيه، فعثرت عليها به، وكان في صحبة النيابة العامة الطبيب الشرعي، حيث اعترف هذا الشخص الذي أرشد عن المكان باشتراكه في ارتكاب الجريمة.