محافظ القليوبية يشارك في الحوار الوطني حول قمة المناخ بوزارة البيئة
كتب: باسل محمد
فى إطار الاستعداد لمؤتمر المناخ وتحت شعار "Cop 27 " معا لمواجهة تغير المناخ " وبناء علي تعليمات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة وبتوجيهات الدكتور على أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة و الدكتور عصام عامر رئيس قطاع شئون الفروع وحسام أمين رئيس الإدارة المركزية لفرع القاهرة الكبري واستكمالا لمسيرة الحوار الوطني للتكيف مع قضية التغيرات المناخية ومواجهة تداعياتها.
وذلك انطلاقا من أهتمام الدولة بهذه القضية باعتبارها القضية البيئية الأولي التي يجب أن تلقى اهتمام كافة القطاعات بالدولة استعدادا لمؤتمر الأطراف (COP27) والذي ستستضيف فيه مصر قادة العالم بمدينة شرم الشيخ مع مطلع شهر نوفمبر القادم وتحت رعاية الأمم المتحدة ، لبحث السياسات التي يجب أن تتبناه الدول للتخفيف من انبعاثات غازات الدفيئة ومن ثم خفض الاحتراز العالمي ، والتداعيات الخطير التي قد تصل إلي حد التهديد الوجودي لبعض الدول أو أجزاء منها، حيث تساهم الدول الصناعية الكبري ومنها أمريكا والاتحاد الأوروبي والصين والهند وروسيا بالنصيب الأكبر من تركيزات غازات الاحتباس الحراري (80%) والتي تعتبر أصل هذه المشكلة .
ومن هذا المنطلق قامت الإدارة المركزية لفرع جهاز شئون البيئة لمحافظة القاهرة الكبرى ومن خلال المساهمة الفعالة في نشر الوعي بهذه القضية بالمشاركة في الحوار المجتمعي مع قيادات التنفيذية بمحافظة القليوبية
وبحضور اللواء عبدالحميد الهجان شخصياً والذي افتتح الحوار بكلمة موجزة حول قضايا المناخ على المستوى العالمي والمحلى والإقليمي .
وقام فريق العمل المكون من الدكتور أحمد رخا مستشار الوزيرة للتفتيش والتزام البيئي وعزة حسين مدير إدارة الجمعيات الأهلية وإيناس محمد عبدالعزيز مدير إدارة الإعلام والتوعية باستكمال باقي الفعاليات وإدارة المناقشات مع قيادات المحافظة حول أسبابها وتداعيتها ووسائل التكيف مع مظاهر هذه المشكلة.
شارك في فعاليات الحوار الوطني رؤساء المدن ومديري المديريات .
وشهد الحوار عرض الدلائل العلمية التي تؤكد علي أسباب هذه المشكلة وكذلك تداعيتها.
واختتم بدور وزارة البيئة في التعامل مع هذه المشكلة منذ تسعينيات القرن الماضي وحتى تاريخه فضلاً عن عرض لأهداف ومبررات الاستراتيجة الوطنية للتغيرات المناخية 2050.
وتم اختتام الحوار بحزمة من التوصيات والتي تضمنت ضرورة دعم وتعزيز البيئة كقيمة لدى أطفال المدارس خاصة المرحلة الأساسية و زيادة نشر الوعي بأهمية قضية التغيرات المناخية لتشمل كافة فئات المجتمع خاصة الفئات المجتمعية البسيطة.
وأهمية تبني المجتمع المدني لحزمة من المبادرات الخاصة المرتبطة بالتغيرات المناخية تحت شعار " شجرة لكل مواطن" و المبادرة المجتمعية لمواجهة التغيرات المناخية.و ضرورة اتباع السياسات الرشيدة في التعامل مع المياه وعدم الإسراف في استخدامها لمواكبة التكيف مع تداعيات التغيرات المناخية والتي قد تؤثر علي موارد المياه.
ودعم الدولة لجهود التوسع في استخدام الخلايا الشمسية في الاستخدامات الخاصة كبديل عن الوقود التقليدي ضرورة إرسال رسالة لدول العالم المتقدم بأنهم هم من يساهمون فى النصيب الأكبر في أسباب الظاهرة ومن ثم يجب عليهم تحمل النصيب الأكبر في تبعاتها ودعم الدول الفقيرة والنامية.