«جونسون» يستقيل من زعامة حزب المحافظين .. ويستمر رئيسا للحكومة مؤقتا

أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الخميس، تخليه عن زعامة حزب المحافظين البريطاني، وبقاءه في منصبه إلى حين اختيار قيادة جديدة، بحسب ما جاء في "سكاي نيوز".

وقال رئيس الوزراء البريطاني، للصحفيين: "حزب المحافظين يرى ضرورة اختيار زعيم جديد ورئيس للحكومة. وسأبقى في منصبي حتى اختيار زعيم جديد".

وتابع: "حاربت كثيرا لبقائي في منصبي، ليس لأنني أردت فعل ذلك لكن لأنني شعرت أنه واجبي وعملي".

وأضاف: "حاولت إقناع زملائي، في الأيام الماضية، بعدم تغيير الحكومة، أنا أندم بشدة لأنني لم أتمكن من الاستمرار بتنفيذ الكثير من المشاريع".

ولفت رئيس الوزراء البريطاني إلى أنه "فخور جدا بالإنجازات التي حققتها حكومته"، مختتما حديثه بقوله: "للزعيم الجديد كيفما كان أقول له سأدعمه قدر الإمكان".

وجاء إعلان جونسون بعدما ارتفع عدد الاستقالات بين الوزراء والمسؤولين في حزب المحافظين الحاكم إلى 55، كما أوضح الوزراء والمسؤولون المستقيلون قرارهم بأنهم فقدوا الثقة في جونسون، الذي كان متمسكا بمنصبه.

تأتي الاستقالات في أعقاب سلسلة من الفضائح التي أحاطت بحكومة جونسون، آخرها اتهام وزير سابق بالتحرش الجنسي.

وقبلها، واجه رئيس الوزراء البريطاني فضيحة متعلقة بسلوك إدارته، وتقرير عن إقامة حفلات في مكتبه ومقر إقامته بداونينج ستريت في انتهاك لقواعد الإغلاق الصارمة أثناء جائحة فيروس كورونا.