مقتل 11 عنصرًا من الجيش العراقي في هجوم إرهابي لمسلحي داعش
كتب: أحمد حسني
وأدان الرئيس العراقي برهم صالح الهجوم الذي استهدف سرية تابعة للجيش في محافظة ديالى فجر اليوم.
وقال صالح في تغريدة له، إن الهجوم الذي وصفه بأنه "إرهابي وجبان" هو محاولة "خسيسة وفاشلة لاستهداف الأمن" في البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن مسئول عسكري كبير، قوله إن الهجوم وقع في حدود الساعة الثانية والنصف صباحا، بالتوقيت المحلي.
وتفيد التقارير بأن ضابطا في الجيش من بين ضحايا الهجوم.
وأكد محافظ ديالى، مثنى التميمي، عدد القتلى، وفق وكالة الأنباء العراقية، ولكنه انتقد أفراد الجيش العراقي، ملمحا إلى أن المسلحين باغتوهم في غفلة منهم.
وقال: "السبب الرئيسي لهذا الهجوم هو الإهمال من جانب الجنود، لأن القاعدة محصنة. هناك كاميرات حرارية، ونظارات ليلية، وبرج مراقبة من الخرسانة".
وعلى الرغم من دحر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، عام 2017، وفي سوريا عامين بعدها، فإنه يعتقد أن آلاف المسلحين لا يزالون ناشطين في البلدين.
وقد سيطر التنظيم المسلح، في عام 2014، على مساحات واسعة في العراق وسوريا.
وأعلنت الحكومة العراقية في ديسمبر من عام 2017، القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية في البلاد، ولكن أعمال العنف لم تتوقف نهائيا.
فقد أعلن المسلحون مسؤوليتهم عن تفجير في سوق بمدينة الصدر قتل فيه العشرات، في يوليو من العام الماضي.
وجاء في تقرير للأمم المتحدة العام الماضي أن 10 آلاف من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية لا يزالون ناشطين في العراق وسوريا.