طارق الشناوي يكشف لـ«العاصمة» أسباب الهجوم على منى زكي

أثارت الفنانة منى زكي جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما عُرض فيلم "أصحاب ولا أعز" عبر منصة "نتفيلكس"، حيث ظهرت منى بمشهد جرئ تسبب في هجوم الجمهور عليها بشكل شرس.

وتظهر منى زكي في أحد المشاهد وهي تخلع ملابسها الداخلية وتضعها في حقيبتها، قبل خروجها من المنزل للقاء أصدقائها، الأمر الذي عرضها لهجوم واسع من جمهور شبكات التواصل الاجتماعي، خاصة أن الفنانة عُرف عنها تتجنب أدوار الإغراء الساخنة.

كما انتقد الجمهور الألفاظ التي وردت على لسان منى زكي خلال أحداث الفيلم، ووصفوها بـ"الإباحية"، إلى جانب وجود شخصية مثلية ضمن أحداث الفيلم.

وفي السياق ذاته، قال الناقد الفني طارق الشناوي إن الهجوم على منى زكي في فيلم "أصحاب ولا أعز" نابع من الصورة الذهنية التي أخذت عنها بسبب أدوارها التي ابتعدت فيها عن الجرأة والقبلات أو ما يطلق عليه تعسفا السينما النظيفة معللًا: "وربما يعود ذلك إلى دخولها المجال الفني في سن صغيرة ما اضطرها لقبول العديد من الأدوار من هذا النوع فلم تكن في موضع أن تتمكن من رفضها والمطالبة بأدوار أكثر جرأة وكان لابد لها أن تساير التيار".

وأضاف "الشناوي" في تصريح خاص لـ"العاصمة" أن منى زكي فنانة ليست من قناعاتها الابتعاد عن الأدوار الجريئة ولكن الظرف العام للسينما المصرية هو الذي فرض هذا النوع".

أما فيما يتعلق بالهجوم على الفيلم بسبب طرحه للمثلية الجنسية المتمثلة في شخصية "ربيع" الذي جسده الفنان اللبناني فؤاد يمين، أوضح الناقد الفني أن تناول الفيلم للمثلية لا يدينها بشكل مطلق لكنه لا يدافع عنها أيضًا والشخصيات الموجودة دراميًا سواء رجال أم سيدات يستهجنون مثلية صديقهم موضحًا أن الآراء السلبية ما هي إلا آراء متسرعة عن الفيلم الذي عرضت منه النسخة الإيطالية في مهرجان القاهرة سابقًا ولم يتعرض لتلك الموجة.

جدير بالذكر أن شبكة "نتفليكس" العالمية، بدأت عرض فيلم "أصحاب ولا أعز"، الخميس، في 190 دولة بعد ترجمته إلى 31 لغة، ودبلجته إلى 3 لغات، فيما جاءت ردود الفعل منتقدة لجرأة الحوار وظهور شخصية مثلية ضمن أبطاله.