بعد مقتل 20 فردًا من عائلة عراقية برصاص الأمن.. «الكاظمي» يُقيل قائد شرطة «بابل»
كتب: وكالات
كلف رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي القائد العام للقوات المسلحة اليوم الإثنين فريقا أمنيا عالي المستوى للتحقيق في جريمة مقتل 20 عراقيا من عائلة واحدة غالبيتهم من الأطفال برصاص القوات العراقية في هجوم على منزلهم في إحدى قرى ناحية جبلة التابعة لمحافظة بابل /100كم جنوبي بغداد.
وحسب بيان صحفي صادر مساء اليوم الأحد، قرر الكاظمي "تشكيل فريق تحقيق أمني برئاسة رئيس أركان الجيش العراقي الفريق الأول الركن عبد الأمير ياالله، وعضوية وكيل جهاز الأمن الوطني، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون الشرطة، ووكيل وزارة العدل، ووكيل مستشار الأمن القومي".
ويتولى الفريق الأمني "توسيع نطاق التحقيق في الظروف التي سمحت بالجريمة وتعدد مصادر المعلومات الاستخبارية وإحالة كل المقصرين إلى القضاء وتقديم تقرير إلى القائد العام للقوات المسلحة خلال أسبوع".
كما قرر الكاظمي "إقالة قائد شرطة بابل ومدير استخبارات محافظة بابل، ومدير استخبارات ناحية جبلة، وإحالتهم إلى التحقيق الفوري، وتقديم كل المتورطين بالجريمة إلى القضاء لتنفيذ أقصى العقوبات بحقهم وإحالة المعنيين بنقل المعلومات الأمنية وإعلانها في وزارة الداخلية، وخلية الإعلام الأمني إلى التحقيق حول نشر معلومات مضللة عن الحادث".
وأوصى الكاظمي بتكليف مستشار الأمن القومي العراقي بتقديم تقرير نهائي إلى القائد العام للقوات حول تنظيم ساحات العمل الأمني والاستخباري للوزارات والمؤسسات الأمينة كافة، والثغرات التي تتيح التداخل في ساحات العمل الأمني والاستخباري، وبما يمنع بشكل بات تكرار مثل هذه الجرائم مستقبلاً.
وكان القضاء العراقي قد وجه اليوم التهم إلى 13 شخصا بينهم 9 ضباط في القوات الأمنية العراقية للتورط في جريمة مقتل 20شخصا بعد الهجوم على منزل في إحدى قرى ناحية جبلة بمحافظة بابل استنادا إلى معلومات استخبارية غير دقيقة لأغراض شخصية، والتسبب بسقوط أبرياء.