ضحايا مستريح البحيرة: «خدعنا باسم الدين ونصب علينا»
كتب: محمود عبد الصبور
قام أهالي قرية زهرة القبلية التابعة لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة بالتقدم بأكثر من 30 بلاغ في مباحث الأموال العامة بمديرية أمن البحيرة وحصلوا على أحكام ب 60 سنة سجن بموجب إيصالات أمانة، على مستريح البحيرة مطالبين بتنفيذ الأحكام والقبض علية بعد أن نصب عليهم في مبلغ يتعدى 30 مليون جنيه.
وأكد محمد ربيع، مدرس لغة أنجليزية أنه قام ببيع قطعة أرض لاستثمار ثمنها لمواجهة تكاليف الحياة وتعليم نجلية الطالبين بالجامعة بعد أن ذاع صيت التاجر في المنطقة، مشيرا إلى أن المتهم خريج كلية حقوق وخدعنا باسم الدين واستولى على تحويشة عمرنا وهرب بأكثر من 30 مليون جنيه وقال أنة يشغلها فى الأجهزة الكهربائية والأراضي ووهم الناس باسم الدين والأحذية وخلع ومعه زوجته وشقيقة وما زلنا نبحث عنه من أجل الحصول على حقنا وأموالنا التى يتمتع بها الآن.
وأشار عصام بلال، أحد الضحايا، أنه أخذ تحويشة العمر حيث أنه كان يعمل فى السعودية لمدة 15سنة وأرسل له كل ما يملك بغرض شراء أرض له في العلمين وحصل على المبلغ وخلع: "المنصوب عليهم أكثر من 100 شخص كان يشغل لهم أموالهم فى الأدوات الكهربائية والأراضي وكان يقيم العزومات وأدوات النصب فى القرية ويعزم أهل القرية بالكامل، بعد أن نصب عليهم قام بإغلاق منزله ومعرضين للأجهزة الكهربائية كان يستغلهم لاستدراج ضحاياه من أهالي القرية وأقاربهم في القرى المجاورة وهرب وما زلنا نبحث عنه حتى نحصل على حقوقنا ونطلب محاكمة".
وأوضح تامر عبد الجواد، حاصل على ليسانس لغة عربية ويعمل فني بحري، بأنه قضى 14 عاما خارج مصر مغتربا عن أسرته وأولاده وعند عودته قام بجمع كل مدخراته وهي مبلغ 800 ألف جنيه وسلمها للتاجر بالإضافة لمبالغ مالية من أصدقائه من محافظات أخرى حصل عليها التاجر لتوظيفها في الأراضي والأجهزة الكهربائية، وتسبب فى حدوث مشاكل كثيرة، وهرب بالملايين التي تحصل عليها بعد أن خدعهم بمظاهر التدين والالتزام.
ولفت إلى أنه قام ببناء مسجد أسفل منزله، وكان يقيم موائد للرحمن طوال شهر رمضان يدعوا أليها أهالي القرى المجاورة لإيهام الأهالي بأنه حسن السير والسلوك.