Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الرئيس والقضاء العراقي يدعوان القوى السياسية للحوار الوطني

 كتب:  أميرة ناصر
 
الرئيس والقضاء العراقي يدعوان القوى السياسية للحوار الوطني
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

دعا الرئيس العراقي، برهم صالح، ورئيس مجلس القضاء الأعلى، فائق زيدان، اليوم الخميس، جميع القوى السياسية بالعراق إلى الحوار.

ونشرت وسائل إعلامية عراقية، أن رئيس مجلس القضاء الأعلى، استقبل اليوم، الرئيس العراقي  وتباحثا الواقع المضطرب في البلاد.

وفي نفس السياق علق الرئيس العراقي، برهم صالح، في  اليوم الخميس، على أحداث اقتحام البرلمان العراقي، قائلا:" إن حق التظاهر السلمي مكفول للجميع" ويستعرض موقع العاصمة مايخص التباحث.

الرئيس العراقي

وقال الرئيس العراقي في بيان، إن التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي حق مكفول دستوريًّا، مع ضرورة الالتزام بالضوابط والقوانين وحفظ الأمن العام والممتلكات العامة، وضبط النفس وتقديم المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار".

وشدد على ضرورة التزام التهدئة وتغليب لغة العقل، وتجنّب التصعيد الذي يؤدي إلى مس السلم والأمن المجتمعيين، وتضافر الجهود لتلبية الاستحقاقات الوطنية وتحقيق إرادة الشعب والاستجابة لتطلعاته في الإصلاح، وتشكيل سلطات فاعلة تحمي المصالح العليا للبلد وتُرسّخ دولة مقتدرة تُحقق تطلعات الشعب نحو مستقبل أفضل".

وأشار الرئيس العراقي إلى أن البلد يمر بظرف دقيق وأمامه تحديات جسيمة واستحقاقات كبرى تستوجب توحيد الصف والحفاظ على المسار الديمقراطي السلمي في البلد الذي ضحى من أجله شعبنا على مدى عقود من الاستبداد والاضطهاد والعنف، وهذا يستدعي تكاتف الجميع للعمل بصفّ واحد من أجل بلدنا وتقدمه ورفعته".

مقتدى الصدر

واقتحم متظاهرون، اليوم الأربعاء، المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد ودخلوا الى البرلمان، قبل أن ينسحبوا بعد دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لهم، وبعد الانسحاب انتشرت قوات الأمن العراقية،  في المنطقة الخضراء في بغداد بعد انسحاب المتظاهرين.

كما أعلنت  قوات الأمن العراقية استعادة السيطرة علي مبني البرلمان في العاصمة بغداد بعد مطالبة المتظاهرين بالمغادرة.

ومن ناحية أخرى خرج المئات من المتظاهرين الصدريين إلى شوارع العاصمة العراقية بغداد، تنديدًا بترشيح النائب محمد شياع السوداني، لمنصب رئاسة الوزراء، من قبل كتلة "الإطار التنسيقي" المقربة من إيران، فيما قطع المتظاهرون الطرق العامة وسط العاصمة، محاصرين في الوقت ذاته المنطقة الرئاسية الخضراء.

وفاجئ التيار الصدري، الذي يتزعمه مقتدى الصدر الذي أعلن الانسحاب من العملية السياسية واستقالة كتلته الصدرية الفائز الأول في انتخابات أكتوبر الماضي، من البرلمان، بعد فشلها في تشكيل حكومة أغلبية وطنية، الشارع السياسي بحضورهِ الاحتجاجي المبكر على الحكومة الجديدة التي يسعى الإطار التنسيقي إلى تشكيلها.