للمرة الثانية.. محتجون مواليين للصدر يقتحمون مقر البرلمان العراقي
كتب: أميرة ناصر
حمل التيار الصدري، المسئولية لما يحدث فى العراق، لـ الإطار التنسيقي حيث اندلعت مواجهات مسلحة في العراق، حسب ما جاء في البيان الصادرعنه اليوم السبت، وأعلن عن البدء في اعتصام مفتوح داخل البرلمان العراقي.
الاطار التنسيقي-التيار الصدرى
وطالب "الإطار التنسيقي" المواليين له، إلى النزول في احتجاجات مضادة للتيار الصدري، خاصة بعد قيام المتظاهرين باقتحام منطقة الخضراء، والبرلمان العراقي.
وكما اقتحم أتباع التيار الصدري، اليوم السبت، مبنى مجلس القضاء الأعلى، وذلك بعد محاصرته والتجمهر حوله.
كما توجد تعليمات من مقتدى الصدر للمتظاهرين بالانسحاب من مبنى القضاء الأعلى.
واقتحم محتجون تابعون للزعيم الشيعي مقتدى الصدر مبنى البرلمان العراقي للمرة الثانية خلال 3 أيام.
ومن جانبه قال مسئول أمني عراقي، إن أنصار مقتدى الصدر دخلوا المنطقة الخضراء المحصنة، ودخلوا إلى أروقة مجلس النواب العراقي.
ونظم مئات المتظاهرين من أنصار زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، تظاهرات اليوم السبت، حيث تمكنوا من عبور حاجز أمني باتجاه المنطقة الخضراء، وسط انتشار وحدات الفرقة الخاصة المتخصصة في حماية وتأمين المنطقة المحصنة في العراق.
المنطقة الخضراء
أسقط متظاهرين الكتل الخرسانية عند جسر الجمهورية بالعراق، ووصلوا إلى بوابة المنطقة الخضراء، التي تضمّ مؤسسات حكومية وسفارات أجنبية، من جهة وزارة التخطيط، .
ومن جانبها استنفرت أمنيا القوات العراقية وواصلت انتشارها في محيط المنطقة الخضراء لاحباط المتظاهرين عن اقتحامها، أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في بغداد، الأمر الذي أدى إلى سقوط عدد من الجرحى في اشتباكات مع الشرطة العراقية.
الكاظمي
ومن جانبه وجه رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، بحماية المتظاهرين والمؤسسات الرسمية، مؤكدا أن التصعيد السياسي يزيد من التوتر، بعد سقوط عدد من الجرحى في اشتباكات، دارت بين الشرطة العراقية والمتظاهرين، بعد محاولات اقتحام المنطقة الخضراء، بالتزامن مع استخدام قوات الأمن للغاز المسيل للدموع، فيما الأزمة السياسية تزداد تعقيدًا في البلاد.
