بعد أزمة محمد رمضان.. فنانون متهمون بـ«التطبيع» مع إسرائيل
كتب: رحاب جمعة
شهدت الساعات الأخيرة جدلا كبيرا حول الفنان محمد رمضان، ولاحقته اتهامات بـ"التطبيع" مع إسرائيل بعد تداول نشطاء السوشيال ميديا صورة له وهو يحتضن فتاة إسرائيلية تدعى "مايا زخاريا" بملابس البحر في أثناء حفلته الأخيرة في اليونان.
ونشر الدكتور خالد رفعت، مدير مركز طيبة للدراسات السياسية والاستراتيجية عبر صفحته بموقع فيس بوك، صورة رمضان مع الفتاة، وأرفق معها رابطا من تعليق سابق للفتاة يرجع إلى عام 2021 وهي ضمن صفوف الجيش الإسرائيلي، وقال إنها إسرائيلية وتدعى مايا زخاريا، وهي مجندة في الجيش الإسرائيلي.
وبعد التأكد من جنسيتها قام رواد السوشيال ميديا باتهام رمضان بالتطبيع خاصة وإن ذلك الموقف لم يكن الأول، حيث أثار الفنان موجة من الغضب في نوفمبر عام 2020 بعناق فنان ومطرب إسرائيلي خلال حفل له في دبي.
للتعرف على تفاصيل أزمة محمد رمضان الجديدة أنقر هنا:
متهم بالتطبيع.. محمد رمضان يتعرض لهجوم بعد ظهوره مع فتاة...
لم يكن رمضان الفنان الوحيد الذي لاحقته اتهامات بالتطبيع، فهناك عدد من الفنانين أثاروا غضب الجمهور المصري بسبب مواقف لهم مع إسرائيل.
بسمة
ومن بين الممثلات التي لاحقتها اتهامات بالتطبيع كانت الفنانة بسمة، وجاء ذلك بسبب مشاركتها في المسلسل الأمريكي وكان ضمن أبطال المسلسل الممثلة الإسرائيلية "موران أتياس"، حيث تعرضت لسيل من الانتقادات بسبب مشاركتها لممثلة إسرائيلية واتهموها بالتطبيع.
خالد النبوي
كما طالت اتهامات التطبيع الفنان خالد النبوي، وذلك بعد مشاركته في الفيلم الأمريكي "اللعبة العادلة" بأحد الأدوار الرئيسية مع الممثلة الإسرائيلية "ليزا شاهي" في عام 2010، ولكن دافع النبوي حينها عن نفسه قائلاً إن دوره في الفيلم يخدم العروبة لأنه يجسد شخصية عالم عراقي ينفي امتلاك بلاده للأسلحة النووية.
عمرو دياب
وواجه الفنان عمرو دياب اتهامات التطبيع مرتين خلال مشواره الفني، ففي عام 2012، عندما هاجمه أيمن بهجت قمر واتهمه أنه يبيع أغانيه لمردوخ الإسرائيلي، وعلى الفور قامت صفحة الفنان بالرد على تلك الاتهامات ونفت تلك الاتهامات، وشرح أحد النقاد الفنيين حينها الأمر وقال السبب في تلك الاتهامات أن شركة روتانا باعت حقوق جميع الفنانين الموقعين معها لشركه يساهم فيها رجل أعمال يهودي، وقال البعض انه يحمل الجنسية الإسرائيلية.
والمرة الثانية كانت في مهرجان المغرب حيث أنه كان يوجد هناك مطربة إسرائيلية ولكنه خرج من تلك الورطة وقال انه لا يعرف جنسيتها، والمرة الثالثة كانت قيام شركة ألمانية بطرح ألبوم غنائي قالت أنه يضم أغاني تدعو للتسامح الديني ويحتوي الألبوم على أغنية لعمرو دياب ومن ضمن مطربي الألبوم مطربة إسرائيلية، وقتها أكد عمرو دياب أنه سيقاضي الشركة وأنه لا يعرف أي شيء عن تلك الأغنية.
عادل إمام
وواجه أيضًا الفنان عادل إمام اتهامات لاحقته وقالت أنه يؤيد التطبيع وذلك بسبب مسلسل "مأمون وشركاه" حيث كان ابنه في المسلسل متزوج من إسرائيلية ولكن وقتها صرح الفنان بأن المسلسل يدعو للسماحة بين الأديان ونفى أمر التطبيع بشكل نهائي.
شيرين عبد الوهاب
واجهت أيضا الفنانة شيرين عبد الوهاب تهمة التطبيع أكثر من مرة، ففي مرة قالت إنها لا تجد مشكلة مع التطبيع مما أثار موجة غضب عارمة حينها بسبب تلك التصريحات التي اعتبرها الكثيرين أنها كانت تصريحات غير موفقة، ومرة أخرى لاحقتها تلك التهمة بسبب مشاركتها في أوبيريت غنائي يحمل اسم "بكرة" وقيل وقتها أنه سيتم عرضه على القنوات الإسرائيلية، لم يسبب ذلك الأوبريت لشيرين عبد الوهاب وحدها الأزمة بل سبب أزمة لكثير من فنانين الوطن العربي من بينهم كاظم الساهر وماجدة الرومي وانسحبت ماجدة الرمي من ذلك العمل بسبب الغضب الشعبي الذي لاحقها حيث إن الأوبريت كان من كلماتها.