Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

بسبب السيول..الجيش السوداني يرفع حالة التأهب والاستعداد

 كتب:  أميرة ناصر
 
بسبب السيول..الجيش السوداني يرفع حالة التأهب والاستعداد
أرشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

ذكر الجيش السوداني اليوم السبت، أنه رفع حالة التأهب والاستعداد ودفع بمروحيات وقوارب إنقاذ لمساعدة السلطات المحلية، في ولاية الجزيرة في عمليات البحث والإنقاذ للمتأثرين بالسيول والأمطار.

الإمارات بقيمة 25 مليون

وفي سياق متصل وجه رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة بقيمة 25 مليون درهم إلى المتأثرين والنازحين بسبب السيول والفيضانات في السودان، وللمساهمة في دعم تحسين الظروف المعيشية للسكان المتضررين وعائلات الضحايا.

وتأتي توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، "في إطار تضامن دولة الإمارات وشعبها إلى جانب الشعب السوداني الشقيق في هذه الظروف الراهنة"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية " وام" .

كما تهدف المساعدات الإغاثية إلى "دعم الجهود السودانية وقدرات المؤسسات المعنية في احتواء التداعيات الإنسانية الناجمة عن السيول والفيضانات، التي تعرضت لها مناطق واسعة في السودان الشقيق".

والجدير بالذكرتعيش أكثر من 10 آلاف أسرة في شمال ووسط وشرق السودان في العراء في ظل ظروف إنسانية وصحية صعبة للغاية جراء السيول والأمطار التي اجتاحت عدد من مناطق البلاد.

حجم الدمار فى السودان

 

وتسببت الأمطار الغزيرة والسيول في دمار كلي وجزئي هائل طال أكثر من 15 ألف شخص، وأودت بحياة قرابة 77 شخصا، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية عن هيئة الدفاع المدني.

 

صورة مأساوية

ورسم الناشط الاجتماعي شوقي فتح الرحمن موسى، الذي تحدث من إحدى القرى المتأثرة في منطقة المناقل بوسط البلاد، صورة مأساوية لأوضاع السكان في أكثر من 20 قرية في تلك المنطقة.

وقال موسى: إن السيول والأمطار تسببت في دمار هائل في ظل ظروف صحية بالغة الخطورة، مشيرا إلى أن الأوضاع تتفاقم بشكل مخيف حيث بدأت تنتشر أمراض الإسهال والملاريا والتيفوئيد في أوساط الأطفال وكبار السن.

 

الإمدادات الغذائية

وأضاف: "المياه غمرت قرى بأكملها وأغلقت الطرق المؤدية إلى المستشفيات والمراكز الصحية، وأوقفت الإمدادات الغذائية التي تأتي من المدن الكبيرة".

 

أما في ولاية نهر النيل، المتاخمة للعاصمة الخرطوم، فتبدو الصورة أكثر سوءا؛ وفقًا لأبو بكر سليمان، أحد سكان القرى الأكثر تأثرًا.

وقال سليمان: إن معظم بيوت القرى المتأثرة، والبالغ عددها أكثر من 25 قرية، إما تهدمت بالكامل أو أصبحت آيلة للسقوط.

اقرأ ايضا:

مخاوف دولية من كارثة إشعاعية فى محطة «زابوريجيا للطاقة»