طعنها في صدرها وعندما استغاثت ذبحها.. والد فتاة البراجيل يروي كواليس مقتل ابنته
كتب: أية صلاح - رجب يونس
تواصل محكمة جنايات جنوب الجيزة، اليوم محاكمة المتهم بقتل ابنة خالة بعد فشله في اغتصابها بمنطقة البراجيل، في القضية المعروفة إعلامياً بفتاة البراجيل"
قال والد فتاة البراجيل المجني عليها، خلال استجوابه من قبل هيئة المحكمة عن ملابسات الجريمة وعن وقت حدوثها، واين كان متواجد لحظة الجريمة؟.
قائلا، "إنه خرج لجمع القمامع هو وزوجته وابنه واثناء مرورهم بجوار المنزل اخبره نجله انه يريد احضار شي من المزل وعندما ذهب وطربق الباب المسكن المتواجده بداخله شقيقته المجني عليها لم تستجيب له فقرر العوده مرة أخرى إلى والده لفرز المخلفات من القمامة، ومن ثم أحضر الأب ونجلة فطار، وبعدها حضر المتهم إلينا أثناء تناولنا الفطار"عزمنا عليه للافطار معنا فرفض" ومن ثم انصرف.
وأضاف والد المجني عليها: وبعد ذلك هاتفه أحد الاشخاص من الجيران "تعالي بسرعة في بلوهه في البيت" ثم هرول الأب إلى المنزل وأخبره الأهالي أن ابنته مذبوحه داخل الشقة، وعندما دخل الأب إلى غرفتها لم يجدها ووجد نقاط دماء على الأرض وعلى كرسي الانترية، ومن ثم دخلت إلى غرفت نومي وجدت دماء كثيرة ووجدت ابنتي ملقتاه على وجهها ومجردة من ملابسها وبها أثار دماء حول رقبتها، عندما نظرت إلى كاميرات المراقبة وجدتها مكسره والاسلاك منزوعه منها، وتبين من كاميرات آخرى ان المتهم كان موجود في المكان، مشيراً ان المتهم كان بيتكلم معايا بعد الجريمه قائلاً " ياخالي انا اللي هجيب حق أمل وكان بيبكي، وبعد كده جات الشرطه وشتغلت وعرفنا ان اندرو هو اللي ارتكب الجريمة.
موضحاً: أنا علاقتي بشقيقتي كويسه وكنا أنا والمتهم بنتقابل تقريباً كل يوم في الشغل، أنا بروح المهندسين وزوجتي بتروح هي وابني مكان الفرز، و المتهم يعمل في الليل وأنا أعمل في النهار ولم أعلم عنه شي، وانه يوم الجريمه شاهد أبنته ملقاه بين السرير والدولاب والدماء كانت بكثرة حول رقبتها وكانت مجرده من ملابسها عاريه تماماً.
وتابع والد المجني: "جتلي المكلمه الساعة 11 ونص، وعرفة من المباحث والنيابة إن ابن اختي هو اللي عمل كده في بنتي " وهو كان واقف جمبي وبيواسيني ويعيط"، ولم أشك فيه.
أوضح ولد المجني عليها: أن المتهم اعترف انه هو كان رايح يغتصب ابنتي، والمتهم يعلم مواعيد عدم تواجدنا داخل المنزل في هذ التوقيت وقت الجريمة، والمجني عليها شاهدة المتهم في الكاميرات ولا كأنه قريبها فتحت له الباب ولكنها لم تفتح لاي شخص غريب عنا، وحضر وقام بتجريدها من ملابسها ولم يتمكن من اغتصابها، فطعنها طعنه تحت صدرها، وعندما أصرت المجني عليها في المقاومه، ووجد السكينه التي كانت في يد غير مناسبة لعدم حدتها قام بتغيرها وأحضر سكينه اخرى سهله في الطعن، وأخذ ابنتي الى أحدي الغرف الشقة، وعندما استغاثة به طعنه الطعنه الأولى ومن ثم عاد مرة اخرى وقام بذبحها، وسرق هاتفها وصعد إلى أعلى المنزل لمشاهدة والدها وشقيقها بالخارج وعندما أطمأن انهم غادرو المنطقة انصرف.