الشيماء مندور.. «دكتورة البيتزا» وباحثة في الاجتماع السياسي وكاتبة ومؤلفة

اكتشفَت منذ صغرها موهبتها في الطهي، فضلا عن تميزها بالتذوق للطعام، وتخصصت في صناعة المخبوزات والمعجنات، كما أقبلت على التنوع والابتكار في أصنافها، للدرجة التي استحقت من عملائها، بتلقيبها بدكتورة البيتزا، حتى أصبح لها زبائن كثر، ومشروع خاص.

"الشيماء مندور" باحثة دكتوراة، وحاصلة على ماجيستير في علم الاجتماع السياسي، ولها مؤلفات علمية تم عرضها في معرض القاهرة الدولي للكتاب، بعناوين: صناعة القرار في إسرائيل والعلاقات الإسرائيلية الشرق أوسطية. 

اقرأ أيضًا

رسالة محبة وامتنان.. حادث قطار الشرقية يدمر أسرة بأكملها

باحثة دكتوراة وشغفها الأول البيتزا في حديثها للعاصمة:

تروي دكتورة البيتزا للعاصمة: أنها كانت معروفة بين أهلها وأصدقائها بمهارتها في الطهي وخاصة في صناعة المخبوزات والبيتزا، لافتة إلى أنهم شجعوها كثيرا على أن تأخذ خطوة جادة نحو تنفيذ مشروعها والتسويق له "أون لاين"، معلقة: "في ناس كتير مبهورة بي لإني دكتورة علم وبعمل بيتزا، ويسعدني صداقتي بيهم".

التعب اللذيذ:

وتوضح "الشيماء" أنها تواجه صعوبات كثيرة تتغلب عليها، إلا أن بعضها مرهق، لافتة إلى أنها تصنع كل الكميات من المخبوزات بنفسها، فهي لا تثق إلا في يديها وتود أن تبقى منتجاتها بالجودة التي اعتادها زبائنها، معلقة: "أيام بيجيلي أوردرات كبيرة وبنفذها وحدي ودا مرهق لي، لكنه التعب اللذيذ".. حسب قولها.

المشروع بيصرف على نفسه:

بدأت العمل في مجال البيتزا منذ أكثر من عامين، بأدوات من مطبخها الشخصي وبأقل التكاليف، معتمدة على تفوقها في صنعها، لافتة إلى تسويقها المنتجات عبر صفحة الفيس بوك خاصتها "أون لاين"، معلقة: "بدأت أجد مقابل مادي أكبر والمشروع شال نفسه".. حسب تعليقها.

توسع العلاقات الاجتماعية:

وتضيف الشيماء: "استفادت من الجمع بين دراستي وعملي في البيتزا، فعلمي جعلني أكثر رقيا ولطفا، فيما أتاح لي عملي تكوين صداقات وعلاقات اجتماعية كثيرة، ولم تتأثر دراستي سلبا أو يتراجع مستوايا، معلقة: "الحمد لله أنا في نعمة كبيرة".. حسب قولها

رسالتي للشباب: اتعبوا هتلاقوا

وتختتم "دكتورة البيتزا" حديثها للعاصمة: "أحب أوجه لكل الشباب رسالة، أن يكدوا ويجتهدوا للوصول إلى أهدافهم وتحقيق أحلامهم، معلقة: "مصير كل واحد بيتعب يجني ثمرة جهده وربنا مبيضيعش تعب حد".. حسب تعليقها، لافتة إلى سعيها في طريق العلم والآخر طريق البيزنس، فالاثنين لا غنى عنهما.