أسامة الأزهري: الصلاة في الأضرحة ومساجد آل البيت ليست شركا بالله

أوضح الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أن بعض المنسوبين إلى التيار السلفي والإخواني، يعتقدون أن الأضرحة ومساجد آل البيت شركًا بالله، محذرًا من الانسياق وراء هذا التفكير.

وأضاف "الأزهري": "هذا بداية خط الإرهاب، فأن يتم النظر إلى التدين المصري الحنيف المستند إلى أصول الشريعة عن فهم صحيح، على أنه شرك فهذا بداية الإرهاب، مشيرًا إلى أن البعض سيكتفي بأنه شرك وسيجلس في حاله، لكن البعض الآخر سيرى حمل السلاح ولو أتيح له الفرصة سينسفون هذه الأضرحة مثل: ما حدث في ليبيا وسوريا في بعض الأضرحة، لكن ما يمنعه من التفجير أن سلطة الدولة وفي هيبة للدولة ومؤسسات لإنفاذ القانون".

وتابع: "لما يبقى في مكان إنسان مدفون فيه وأجي جنبه بمتر وأصلي ميبقاش اتخذ القبر مسجدا، مسجد سيدنا الحسين مفيهوش اتخاذ القبر مسجد، مع إن المسجد يشتمل على القبر، واللي بتعمله الطرق الصوفية ليس شرك ده هو عين الحماية من المعنى المحظور الذى نهى النبي عنه، لكن السلفي مش عايز يفهم كده".

واستكمل: "كل مسجد فيه ضريح خشبي، يحمي الناس من الوقوع في صورة اللعن، يبقى إذن مفيش حد بيتخذ القبور مسجدا في مصر كلها".

واختتم مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية حديثه بأن المسجد النبوي فيه قبر النبي صلى الله عليه وقبر أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب، ولم يرى أحد من العلماء وأئمة الإسلام عبر التاريخ أن هذه الصورة منكرة، لافتا إلى أن عقب كل هذه الإجراءات يعتبر التيار السلفي أن الصلاة في الأضرحة والمساجد التي فيها قبور حرامًا وشركا بالله"، وجاء ذلك خلال استضافته مع الإعلامي رامي رضوان في  برنامج "مساء dmc".