مدفيديف يُعلق على وثيقة «الضمانات الأمنية» الأوكرانية: هي الحرب العالمية الثالثة
كتب: أحمد حسني
علق دميتري مدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، اليوم الثلاثاء، على مشروع كييف الخاص بـ «الضمانات الأمنية»، الذي أعلن عنه مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بأنه مقدمة لإعلان الحرب العالمية الثالثة.
وتابع مدفيديف إنه إذا استمر الغرب في إمداد كييف بالأسلحة الخطرة، فإن العملية العسكرية ستنتقل إلى مستوى آخر عاجلا أم آجلا، مؤكدًل أن لا أحد سوف يقدم أي ضمانات «للنازيين الأوكرانيين» بحسب تعبيره.
وقال مدفيديف على صفحته بموقع تليجرام: «تمخضت عصبة كييف فولدت مشروع (ضمانات أمنية)، الذي يعد بفحواه مقدمة لحرب عالمية ثالثة.. بالطبع، لا أحد سيعطي النازيين الأوكرانيين أي ضمانات».
وأشار إلى أن المادة 5 الخاصة بحلف "الناتو تنص على أنه «إذا تعرضت إحدى الدول الأعضاء في الحلف لهجوم مسلح، فإن جميع الدول الأعضاء الأخرى في الحلف ستعتبر هذا العمل هجوما مسلحا على جميع دول (الناتو) وستتخذ الإجراءات التي تراها ضرورية».
وكان مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي نشر اليوم الثلاثاء، مسودة مشروع الضمانات الأمنية لأوكرانيا، حيث يتضمن المشروع التزام الدول الموقعة على الوثيقة بتقديم مساعدات عسكرية لكييف حال تعرضها لاعتداء بالإضافة إلى وضع شروط زمنية للدول الضامنة.
وجاء في نص الوثيقة، أنه «في حالة العدوان، يجب أن تحدد الوثيقة المشتركة الالتزامات الموسعة للضامنين، لاستخدام جميع عناصر قوتهم الوطنية والجماعية واتخاذ التدابير المناسبة، والتي قد تشمل الوسائل الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية، من أجل توفير فرصة لأوكرانيا لوقف العدوان واستعادة سيادتها وضمان أمنها وتفوقها العسكري والدفاع عن نفسها بشكل مستقل ضد أي تهديد».
كما تضمنت المسودة، توقيع اتفاقيات أمنية إقليمية إضافية في منطقة البحر الأسود مع كل من تركيا وبلغاريا ورومانيا.
