Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أول تعليق من سيد البدوي عقب قرار عودته لـ«الوفد»

 كتب:  تريزة شنودة
 
أول تعليق من سيد البدوي عقب قرار عودته لـ«الوفد»
سيد البدوي
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

علق الدكتور سيد البدوي على قرار عودته إلى حزب الوفد برعاية رئيس الحزب عبدالسند يمامة قائلاً: "أشكر الدكتور عبدالسند يمامة على قراره وموقفه السابق وقت تخاذل الآخريين".

وتابع: "لا أجد من الكلمات، ما أعبر به عن امتناني لفرحتكم وتبريكاتكم وتهانيكم بعودتي إلى بيتنا بيت الأمة رغم أنني لم أغب يوما عنكم".

وأضاف "البدوي": "لا يهنأ ابنًا من أبناء البيت بعودته إلى بيته ولكن يعاتب كل من ساهم في إبعاده بقرار باطل ومنعدم، ويشكر من صحح الباطل، وأعاد الحق لصاحبه، فكل الشكر للدكتور عبدالسند يمامة رئيس الوفد الذي أعلن بطلان وانعدام قرار إسقاط عضويتي، والشكر مرة أخري للدكتور عبدالسند يمامة، وقت كان بقرار من الهيئة العليا عام ٢٠١٩، رئيسا للجنة التحقيق في شكوي تآمرية قدمت ضدي، حين أصدر قرارا جريئًا في وقت تخاذل فيه الكثيرون بحفظ الشكوي وبطلانها، رغم تعنت وإصرار أحد نواب رئيس الحزب وقتها ومحاولته المستميته بإصدار قرار انتقامي تسامحت وسامحت كل من شارك فيه أو حرض عليه".

وقال: "كل الشكر لأبناء العائلة الوفدية والذين غمروني بمحبتهم ونبل مشاعرهم منذ كنت عضوا بالمكتب التنفيذي برئاسة زعيم الوفد فؤاد باشا سراج الدين ثم سكرتيرا عاما للوفد لست سنوات فرئيسا للوفد لثماني سنوات وظل دعمهم ومشاعرهم النبيلة تجاهي حتي اليوم، فلم ينقطع تواصلنا ولم تتغير قلوبنا وبقينا جميعا على قلب رجل واحد محافظين على استقرار الوفد، ورغم الخلافات التي شهدتها السنوات الماضية لم يستدرج الوفديون إلى الفوضي واحترم الجميع الشرعية واللائحة والتي اتاحت التغيير بدون فوضي أو عنف أو خروج علي القيم والتقاليد الديمقراطية، فرفض الوفديون رئيسًا وأتوا برئيس جديد وللمرة الثانية في تاريخ الوفد ينجح منافس ضد رئيس حزب يجري الانتخابات، المرة الأولى عام ٢٠١٠ عندما فزت في انتخابات برئاسة الدكتور محمود أباظة والمرة الثانية عام ٢٠٢٢ عندما فاز الدكتور عبدالسند يمامة في انتخابات ضد رئيس الحزب المستشار بهاء أبو شقة.. هذا هو الوفد وهؤلاء هم أبناء الوفد الذين يمتلكون الخبرة والتاريخ والقدرة على الفرز والتقييم وحسن الاختيار"