Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أسوشيتدبرس الأمريكية: تزايد الضغوط العسكرية والدبلوماسية على بوتين بسبب أوكرانيا

 كتب:  رحاب جمعة
 
أسوشيتدبرس الأمريكية: تزايد الضغوط العسكرية والدبلوماسية على بوتين بسبب أوكرانيا
فلاديمير بوتين الرئيس الروسي
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن الضغوط قد تزايدت على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ميدان المعارك وفي أروقة القوة العالمية، بعدما مضت قوات أوكرانيا في هجومها المضاد أمس السبت، لتتقدم بشكل أكبر نحو شمال شرق البلاد الذي سيتم استعادته جزئيا.

ويقول محللون ومسئولون غربيون إن القوات الروسية كانت تعد على ما يبدو لخط دفاعي جديد في شمال شرق أوكرانيا بعدما أدى الهجوم الأوكراني إلى دفع الخط السابق، وسمح لجنود كييف باستعادة قطاعات واسعة من الأرض في منطقة خاركيف الشمالية الشرقية التي تقع على الحدود مع روسيا.

وكان بوتين قد تعهد خلال مشاركته في قمة رفيعة المستوى في أوزبكستان، بالمضي في هجومه على أوكرانيا، على الرغم من الانتكاسات العسكرية الأخيرة. لكنه واجه أيضا مخاوف من الهند والصين حول الصراع.

وقال رئيس الوزراء الهندي نيرندرا مودي للزعيم الروسي في تصريحات تلفزيونية أثناء لقائهما يوم الجمعة في أوزبكستان: أعلم أن اليوم ليس زمن الحرب، لقد ناقشنا هذا مع هاتفيا عدة مرات، فالديمقراطية والحوار تمس العالم كله.

وفي نفس القمة، اعترف بوتين بأسئلة ومخاوف الصين غير المحددة بشان حرب أوكرانيا، بينا شكر الرئيس الصيني شي جنينيج على موقف بكين المتوازن من الصراع. 

وذهبت الوكالة الأمريكية إلى القول بأن التراجع السريع لـ القوات الروسية هذا الشهر من مناطق شمال شرق أوكرانيا أتى احتلتها في وقت سابق، إلى جانب التحفظات العلنية النادرة التي أعرب عنها بعض الحلفاء الرئيسين، تسلط الضوء على التحديات التي يواجهها بوتين من كل الجوانب.

وكانت الصين والهند قد احتفظتا بعلاقات قوية مع روسيا وسعتا إلى البقاء على الحياد في قضية أوكرانيا.