بالصور| 7 مشاهد لن تراها إلا في جنازة الملكة إليزابيث
كتب: أحمد حسني
في جنازة مهيبة شارك فيها، حوالي 500 من زعماء العالم على رأسهم الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وإمبراطور اليابان ناروهيتو ووانج كيشان نائب رئيس الصين لتوديع الملكة إليزابيث الثانية.
حضر الجنازة حوالي مئات الآلاف من أقطار العالم، للمشاركة في حفل الوداع الأخير للملكة التي لطالما حظيث بشعبية جارفة بين شعبها وسائر بلاد العالم.
اقرأ أيضًا: إكليل زهور الملكة إليزابيث الثانية يحتوي على...
جنازة الملوك
لم يمر حفل الوداع مرور الكرام، فدائما جنازة الملوك الكبار يحدث بها بعض المشاهد التي ربما لا تتكرر كثيرًا.
- في البداية كان صمت مهيب لا يليق إلا بجلال المشهد التاريخي الذي، وسقط جندي من البحرية البريطانية مغشي عليه وفق ما أعلنته وكالة رويترز، ربما من هول ما حدث، ومن وقع الصدمة عليه بأنه لن يرى ملكته مرة أخرى.
- عُزف النشيد الوطني للملك تشارلز الثالث لأول مرة، تكريما له واستعدادا لبدء عهد جديد لن تكون الملكة إليزابيث أحد أركانه وأضلاعه، ويواجه تشارلز تحدٍ صعبٍ في أن يحل محل الملكة إليزابيث صاحبة الصيت الكبير.
-تابع الجنازة أكثر من نصف سكان الكوكب، ووضع التابوت المصنوع من خشب البلوط والمغطى بالعلم الملكي مع التاج الإمبراطوري، على عربة مدفع، وتم سحبه من طرف أفراد من القوات البحرية إلى كنيسة وستمنستر.
- دُفنت إليزابيث بجوار زوجها الراحل الأمير فيليب الذي جمعهما الزواج على مدى 73 عاما.
- شهدت الجنازة استبعاد روسيا وبيلاروسيا وميانمار وأفغانستان وسوريا وفنزويلا من المشاركة في الجنازة بسبب مواقفها السياسية.
- قرب نعش الملكة جلس كل من الملك تشارلز الثالث وزوجته الملكة كاميلا، وأبناء الملكة إليزابيث الثلاثة، الأميرة آن، والأمير أندرو والأمير إدوارد، وزوج الأميرة آن وزوجة الأمير إدوارد.
في الصف الثاني، جاء كل من دوق ودوقة ساسيكس، الأميرة بيتريس وزوجها إدواردو مابيللي موتسي والليدي لويز ويندزور ابنة الأمير إدوارد.
-افترش عدد ضخم من المواطنين الأرض قادمين من كل المدن للمشاركة في الجنازة وتوديع الملكة إليزابيث، ملتحفين بالبطاطين والوسائد لتدفئة أنفسهم من البرد القارس.
ملكة يُحبها العرش
ولدت الملكة إليزابيث في عام 1926.
لعبت الصدفة دورًا كبيرًا في تولي إليزابيث عرش بريطانيا.
فقد كانت إليزابيث المرشحة الثالثة لتولي العرش إلا أن وفاة جدها الملك جورج الخامس بعد مولدها بـ10 سنوات، جعل إليزابيث المرشحة الثانية بعد عمها إدوارد الذي تولى الحكم ووالدها.
استسلم عمها لقلبه وقدم أكبر تضحية عندما تنازل عن العرش حبًا في سيدة من عامة الشعب وتدعى واليس سمبسون، وكانت الأزمة أنها مطلقة وهو الأمر الذي ترفضه تقاليد العرش.
اضطر إدوارد للتنازل عن العرش مما خلق فراغًا دستوريًا في البلاد، تولى على إثره شقيقه ووالد الملكة إليزابيث جورج السادس عرش البلاد لتصبح إليزابيث المرشحة الأولى لخلافة أبيها في وقت قصير.
لم يكن لجورج السادس أبناء ذكور وهو ما جاء في صالح إليزابيث التي لو كان لها أخ حتى وإن كان أصغر منها لحرمها من التاج البريطاني.
