Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أوروبا تستعد لأزمة الطاقة في الشتاء بإطفاء الأنوار وغلق الأفران

 كتب:  رحاب جمعة
 
أوروبا تستعد لأزمة الطاقة في الشتاء بإطفاء الأنوار وغلق الأفران
أزمة الطاقة في أوروبا
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إنه مع اتجاه أوروبا إلى فصل الشتاء في ظل أزمة طاقة، أصبحت المكاتب أكثر برودة، بينما أصبحت التماثيل والمباني التاريخية مظلمة، ويتحدث أصحاب المخابز الذين لا يستطيعون أن يشعلوا أفرانهم عن الاستسلام، بينما يواجه مزارعو الخضروات والفواكه احتمال وضع الصوبات الزراعية في حالة خمول.

وفي شرق أوروبا الأكثر فقرا، بدأ الناس يخزنون أخشاب تدفئة، بينما في ألمانيا الأكثر ثراءً، يمكن أن يستغرق انتظار مضخات الحرارة الموفرة للطاقة نحو نصف عام، ولا تعرف الشركات والمحلات مقدار ما يمكنهم خفضه.

ومع ارتفاع التكلفة وقلة إمدادات الطاقة، فإن أوروبا بدأت تطرح برامج إغاثة لإحداث تغيير في أسواق الكهرباء والغاز الطبيعي في الوقت الذى تستعد فيه لارتفاع استخدام الطاقة في فصل الشتاء، والسؤال هو ما إذا كان ذا سيكون كافيا لتجنب التقنين الذى تفرضه الحكومة أو انقطاع التيار الكهربائي بعدما قللت روسيا إمدادان الغاز الطبيعي اللازم لتدفئة المنازل وإدارة المصانع وتوليد الكهرباء إلى نحو العُشر مقارنة بما كان عليه الحال قبل حرب أوكرانيا.

وتذهب الوكالة إلى القول بأن اعتماد أوروبا على الطاقة الروسية قد حول الحرب إلى أزمة اقتصادية وأزمة طاقة، حيق ارتفعت الأسعار على مستويات قياسية في الأشهر الأخيرة.

وردا على ذلك، تعمل الحكومات بقوة من أجل إيجاد إمدادات جديدة وتوفير الطاقة، حيث أصبحت منشآت تخزين الغاز ممتلئة بنسبة 86% قبل قدوم موسم التدفئة في الشتاء، لتتجاوز هدف 80% بحلول نوفمبر، والتزموا بخفض استخدام الغاز بنسبة 15%، مما يعنى أن برج إيفل سوف يغرق في الظلام ساعة مبكرا عن الموعد المعتاد، بينما ستغلق المتاجر والمباني أنوارها ليلا أو تقوم بتخفيض الحرارة.

وتقول أسوشيتدبرس إن قدرة أوروبا على اجتياز الشتاء ربما تعتمد في النهاية على مدى برودة الجو، وما سيحدث في الصين، فالإغلاقات التي تهدف إلى وقف انتشار كورونا قد أثرت على أجزاء كبيرة من اقتصاد الصين، مما يعنى منافسة أقل على إمدادات الطاقة الشحيحة.