فيلم جديد عن مارلين مونرو يثير الجدل عبر «نتفيلكس».. والنقاد يعلقون

لم تكن المرة الأولى التي يُعرض من خلالها قصة حياة الفنانة العالمية مارلين مونرو عبر الشاشات، فقد تم عرض فيلم يحمل قصة حياتها من قبل، ومع طرح منصة نتفيلكس مؤخرًا لفيلم يحل قصة حياتها ويأتي تحت اسم " BLONDE"، أو شقراء، وتصدره قائمة التريند أو الأعلى مشاهدة عبر المنصة.

إلا أنه فيلم " BLONDE"، واجه عدد كبير من الانتقادات حول العالم، وجاء التبريرات وراء ذلك بسبب تصدير الصورة السوداوية لحياة مارلين مورنو، والتي يعتبرها الكثيرين أيقونة الجمال والدلال للجمهور حول العالم.

تفاصيل فيلم مارلين مونرو

سرد فيلم "الشقراء" قصة حياة مارلين مونرو، وكأنها لم تدق طعم النجاح والنجومية يومًا، - طبقًا لما ترعض له الفيلم من انتقادات"، و الفيلم مقتبس من رواية جويس كارول أوتس، وهو من إخراج أندرو دومينيك، وتؤدي النجمة الكوبية آنا دي آرماس،  دور أيقونة الإغراء، والذي أثار أداءها الإعجاب خلال عرض الفيلم في مهرجان البندقية السينمائي بداية سبتمبر.

وجاءت أسباب تعاسة نجمة الإغراء طبقًا لـ"الشقراء"، هي الفترة التي عاشتها تحت سُلطة والدتها العنيفة وما تعرضت إليه من قسوة حين كانت صغيرة،  كما يتطرق العمل إلى العلاقة التي قامت بينها وبين إبن تشارلي تشابلن وإبن إدوارد ج. روبنسن، وأنها هي الفترة الوحيدة في حياة مارلين، التي استمتعت فيها بعلاقتها العاطفية عوض باقي العلاقات المعقدة أو المفروضة عليها، إلى انتهاء حياتها بالوفاة.

وعلق الناقد الفني طارق الشناوي على فيلم"الشقراء"، لـ"العاصمة"،قائلًا:"أنه على الجمهور أن يعي شئ هامًا وهو أن أفلام السيرة الذاتية يوجد بها جزء من الخيال، لأنها أفلام درامية وليست تسجيلية، وبالتالي يضع المؤلف بها بعض الدراما التي تزيد من الحبكة الفنية، وبالتالي جاء العمل خارج مما توقع الكثيرين أو أقسى مما كان من المتوقع أن يراه الجمهور عن نجمتهم المفضلة.

بينما هاجمت الناقدة ماجدة خير الله، طريقة عرض الفيلم من الأساس، حيث نشرت عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، منشور قالت به:" يبدو ياحرام ان مارلين مونرو كانت فقيره دقه، لدرجه ان معظم الافلام اللي عن حياتها كانت بتظهر فيها بدون ملابس خالص! معقوله نختزل حياه اسطوره سينمائيه  وانسانه عاشت حياه مليئه بالصراعات والهموم ، ومع ذلك قدمت أفلاما مهمه ومبهجه للملايين بهذا الاسلوب البغيض اللاانساني!".