Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

المندوه يستعيد ذكريات النصر في مكتبة الإسكندرية

 كتب:  الإسكندرية محمد أمين
 
المندوه يستعيد ذكريات النصر في مكتبة الإسكندرية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

نظمت مكتبة الإسكندرية اليوم الموافق 3أكتوبر،  في إطار الاحتفال بالذكري التاسعة والأربعين لانتصارات أكتوبر المجيدة، ندوة بعنوان: "انتصار الإرادة المصرية خلف خطوط العدو" للواء أسامه المندوه أحد أبطال حرب أكتوبر ووكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق. وقد ناقش فيها ما جاء في كتابه "خلف خطوط العدو" وحكي ذكرياته عن دوره في معركة النصر.

أعرب الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية عن سعادته بهذه الاحتفالية ورحب بالساده الضيوف وذكر ان هذا الانتصار يوضح للعالم الإرادة المصرية وعظمة الجيش المصري الذي يعتبر السند والقوة للمصرين وأيضا يعكس القيم التي تدعو للسلام والتنمية. 

وأضاف ان هذا الكتاب يوضح للشباب المسيرة التاريخية من الماضي الي الحاضر ويزيد شعورهم بالانتماء وتقديرهم للجهود المبذولة حيث يقدم أبطال حرب أكتوبر وهم رجال شرفاء خططوا وحاربوا وانتصروا وقدموا نموذجا رائعا جعل مصر تنهض مرة اخري.  

وكتاب "خلّف خطوط العدو"، كان لهُ صدى كبير فورَ صدوره في الأوساط الثقافية والسياسية المصرية، إذ يَروي قصة بطولة من أروع بِطولات قُواتنا المسلحة خلال حرب أكتوبر حين تمركزت مجموعة استطلاع مصرية بقيادة النقيب المندوه خلف خطوط العدو وفي قلب تجمعاته، وبالقرب من مركز قيادته الرئيسي في أم مرجم ومطار المليز الحربي وسط سيناء على بعد نحو 100 كيلو متر شرق قناة السويس.  

وذكر الدكتور زايد ان "النص المكتوب يثبت الكلام " وان هذا الكتاب يعتبر نصا يكتب للتاريخ وسوف تستفيد منه الأجيال وتزداد فخرا واعتزازا بالوطن.

والجدير بالذكر ان اللواء اسامه المندوه حاصل علي وسام النجمة العسكرية ووسام الاستحقاق.

استهل اللواء المندوة حديثه بتهنئة الدكتور زايد، بمناسبة مرور 20 عام على افتتاح مكتبة الإسكندرية التي وصفها بدرة تاج البحر المتوسط. وقدم تهنئه أيضا للشعب المصري بمناسبه الذكري ال 49 لنصر أكتوبر. ثم بدا في سرد حكاياته عن حرب أكتوبر حيث صدرت له الأوامر بالتوجه إلى مطار ألماظة واستقلال طائرة حربية وعلى ارتفاع منخفض حتى لا يكشفها العدو أنزلته في وسط سيناء "خلف خطوط العدو" لرصد تحركاته في تلك المنطقة الاستراتيجية، وكان مقدرًا للمهمة تسعة أيام ولكنها استمرت ستة أشهر، في صحراء موحشة يصعب الحصول فيها على ما يضمن البقاء على قيد الحياة، كما أن المال المخصص لتغطية النفقات لا يزيد على 90 جنيهًا.

أقرأ أيضا:مجهولة الهوية.. طالبة تلقي بنفسها من الطابق التاسع في المنوفية