«جرس الموت ضرب ضرب».. وفاة طالبتين وإصابة 15 آخرين مع ثان أيام العام الدراسي
كتب: متابعات
قصة جديدة شهدها اليوم الثاني من العام الدراسي الجديد الذي انطلق أمس الأحد، لكنه لم يمر بسلام على المصريين بعد وفاة تلميذة بإحدى مدارس العجوزة في واقعة غير متوقعة داخل المدرسة .
منة تامر فراج
التلميذة المتوفية تدعى منة تامر فراج عمرها 8 سنوات، وهي في الصف الثاني الإبتدائي، ملتحقة بمدرسة سيد الشهداء بميت عقبة التابعة لإدارة العجوزة التعليمية .
وخلال اليوم الدراسي طلب المدرس من التلميذة منة الخروج من الفصل وحضور والدتها لتأخذها من المدرسة ، لكن الطفلة لم تنتظر وقررت الخروج فلاحقها المدرس، وأثناء تلك الملاحقات سقطت التلميذة من الطابق الثالث للمدرسة، وأصيبت بإصابات عديدة وتم نقلها إلى المستشفى لكنها توفيت عقب وصولها بسبب تلك الإصابات والسقطة القوية.
بيان محافظة الجيزة
وبحسب بيان صادر عن محافظة الجيزة، فتبين من الفحص المبدئي قيام الطالبة بمغافلة مدرس الفصل عقب مطالبتها بحضور والدتها لأخذها من المدرسة وتسلقها سور الدور الثالث وسقوطها.
وكان قد شهد أول يوم دراسي حادثاً مأساوياً أسفر عن وفاة طالبة وإصابة 15 أخريات إثر انهيار جزء من السياج الخرساني لدرج مدرستهن أثناء صعودهن للفصول.
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تحسن الحالة الصحية لـ 5 طالبات، من مصابي الحادث الذي وقع، أمس الأحد، بمدرسة المعتمدية الإعدادية بنات، في محافظة الجيزة، ومغادرة مستشفى إمبابة العام.
الصحة ترد
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن 10 طالبات من مصابي الحادث، يتلقين الرعاية الطبية اللازمة في مستشفى إمبابة العام، بمتابعة مستمرة من الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان.
أول تحرك برلماني
وتقدم النائب أحمد مقلد، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بطلب إحاطة موجه إلى وزير التربية والتعليم، الدكتور رضا حجازي، بشأن إعادة تقييم اجراءات السلامة والأمان فى المنشأت التعليمية واستيضاح خطة الوزارة وهيئة الأبنية التعليمية التابعة لها فى هذا الشأن، بعد وفاة الطفلة ملك محمد وإصابة ١٦ من أبنائنا الطلاب، تلك الحادثة التي تكشف عن إهمال جسيم فى الرقابة على سلامة الأبنية التعليمية.
وقال "مقلد"، في طلب الإحاطة، إن حادث مدرسة المعتمدية بنات بكرداسة، تستدعي المسائلة كون الحادثة تكشف عن إهمال جسيم فى الرقابة على سلامة الأبنية التعليمية وكان ناتج هذا الإهمال وفاة طفلة وإصابة ستة عشر آخرين، وهو ما يستلزم إعادة تقييم اجراءات السلامة والأمان فى تلك المنشأت واستيضاح خطة الوزارة وهيئة الأبنية التعليمية التابعة لها فى هذا الشأن.