رئيسة وزراء بريطانيا: «أنا صهيونية.. وأدعم إسرائيل بشدة»
كتب: أميرة ناصر
أنا سعيدة جدا.. لمشاركتي لأول مرة في فعالية أصدقاء إسرائيل.. هذه الكلمات استهلت رئيسة الحكومة البريطانية، ليز تراس، حديثها أثناء مشاركتها فى فعالية أصدقاء إسرائيل المحافظين، قائلة: للمرة الأولى كوني رئيسة الوزراء" سعيدة جداً لمشاركتي.
ليز تراس
وأضافت ليز تراس خلال حديثها في فاعلية أصدقاء إسرائيل المحافظين:" كما تعلمون جيدا.. أنني صهيونية كبيرة ومن أشد الداعمين لإسرائيل".
وتابعت تراس تصريحاتها:" إنني واثقة إننا سنجعل العلاقات البريطانية الإسرائيلية من قوية لأقوى".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، قال في سبتمبر الماضي، إن رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، أبلغته أنها ”تفكر فعليًا“ في نقل سفارة بلادها من مدينة تل أبيب إلى القدس، التي تعتبرها إسرائيل ”العاصمة الموحدة“ لها.
نقل السفارة
وغرد لابيد، على حسابه في ”تويتر“: ”أشكر صديقتي العزيزة رئيسة الوزراء البريطانية، التي أعلنت أنها تفكر فعليًا في نقل السفارة البريطانية إلى القدس، وسنواصل تعزيز الشراكة بين البلدين“.
والتقى لابيد بنظيرته البريطانية، في مدينة نيويورك على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفق ما أعلن بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقال البيان، الذي نشر على الحساب الرسمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي في ”تويتر“، إن ”لابيد التقى بنظيرته البريطانية ليز تراس في إطار زيارته الدبلوماسية إلى الأمم المتحدة في نيويورك، وتقدم لها بخالص تعازيه وتعازي الشعب الإسرائيلي بوفاة الملكة إليزابيث الثانية“.
وأضاف البيان أنه ”هنأ رئيسة الوزراء البريطانية على انتخابها وأعرب عن ثقته بأنه تحت قيادتها ستصل العلاقات بين البلدين إلى قمم جديدة في سلسلة من المجالات، وخاصة في مجالات الاقتصاد والإبداع والأمن“.
تعزيز العلاقات
ووفق البيان، فإن ”لابيد أكد لنظيرته البريطانية ضرورة الامتناع عن تقديم مساومات أخرى لإيران“.
ولفت البيان إلى أن ”لابيد وتراس بحثا مواصلة تعزيز العلاقات بين البلدين وأوعزا لفريقيهما بالعمل على دفع المفاوضات المتعلقة بإبرام اتفاقية تجارة حرة قدمًا بوتيرة عالية“.
