السفير المصري في بغداد ورئيس تحالف الفتح يؤكدان ضرورة تشكيل حكومة قوية في العراق
كتب: أحمد حسني
بحث رئيس تحالف الفتح هادي العامري، اليوم الأربعاء، مع السفير المصري لدى العراق وليد محمد إسماعيل، الوضع السياسي في البلاد.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس تحالف الفتح أن "العامري استقبل السفير وليد إسماعيل، في مكتبه ببغداد اليوم، وشهد اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين بغداد والقاهرة وسبل تطويرها".
وأضاف، أن "الاجتماع شهد أيضاً مناقشة الوضع السياسي في البلاد وضرورة إنهاء الأزمة الراهنة وتشكيل حكومة قوية قادرة على تقديم أفضل الخدمات".
وشهد العراق في الفترة الأخيرة العديد من المظاهرات، من جانب أنصار التيار الصدري، أدت إلى اتخاذ مقتدى الصدر قرارا بالانسحاب من المشهد السياسي برمته قبل أن يقرر أنه مستعد للحوار.
وجاءت أبرز شروط الصدر لاستئناف الحوار أن يكون علنياً من أجل إبعاد كل المشاركين في العمليات السياسية والانتخابية السابقة ومحاسبة الفاسدين تحت غطاء قضاء نزيه"، لافتا الى "اننا نتطلع لمساعدة الأمم المتحدة بهذا الشأن: أعني الإصلاح ولو تدريجياً".
وأعرب الصدر عن تأييده لـ"ما جاء في كلمات المشاركين في جلسة مجلس الأمن الدولي من ضبط النفس"، داعيا الى "ضبط النفس وعدم اللجوء الى العنف والسلاح من كل الأطراف والإسراع بمعاقبة الفاعلين من دون النظر الى انتماءاتهم.. مضافاً إلى ما طرح من مشكلة السلاح المنفلت خارج إطار الدولة".
وأكد أن "الأهم من ذلك هو أن لا يكون السلاح المنفلت ضمن إطار الدولة واستعماله ضد المعارضين والثائرين وفي تثبيت النفوذ وتجذر الدولة العميقة، خصوصاً وأن رئيس الوزراء الحالي يتعرض الى ضغوط هائلة بهذا الخصوص مع أنه قائد القوات المسلحة وعدم تجاوب بعض المسلحين معه وإن كانوا ضمن نطاق الدولة".