Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

انخفاض عملات الأسواق الناشئة على مدار الأسبوع 

 كتب:  حسين هريدي
 
انخفاض عملات الأسواق الناشئة على مدار الأسبوع 
ارشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

انخفضت عملات الأسواق الناشئة، على مدار الأسبوع المنتهي حيث شهدت الأسواق عزوف المستثمرين عن المخاطرة نتيجة لتشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية وتصاعد المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية للصين.

انخفض مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة MSCIEMللأسبوع السابع على التوالي بنسبة 0.35%، مسجلًا أطول سلسلة خسائر له منذ عام 2015 ليصل بذلك إلى أدنى مستوياته منذ يوليو 2020.

علاوة على ذلك، تراجع المؤشر بنسبة 3.06%على أساس شهري و4.48% على أساس ربع سنوي خلال تداولات شهر سبتمبر، ليسجل بذلك أكبر انخفاض شهري وربع سنوي له منذ تفشي فيروس كورونا في مارس 2020.وتكبدت العملة الخسائر بشكل رئيسي خلال تداولات يومي الاثنين والأربعاء.

في يوم الاثنين، تعرض المؤشر لضغوط دفعت به نحو مسار هبوطي، حيث قفزت عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى مستويات قياسية جديدة كما هبط الجنيه الاسترليني إلى أدنى مستوى له في 36 عامًا، مما يسلط الضوء على محاولة البنوك المركزية للموائمة بين الأدوات المتاحة حاليًا في مكافحة التضخم.

وعلى الرغم من انتعاش معنويات المخاطرة لدى المستثمرين على الصعيد العالمي خلال تداولات يوم الأربعاء، إلا أن المؤشر تراجع مرة أخرى وتعرض لضغوط من العملات الآسيوية، حيث انخفض اليوان المحلي إلى أدنى مستوى له منذ عام 2008، ما أدى إلى زيادة المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية للبلاد.

تراجعت غالبية عملات الأسواق الناشئة التي يتبعها مؤشر بلومبرج، حيث ارتفعت 6 عملة فقط من أصل 23 عملة خلال الأسبوع.

كان الروبل الروسي (-3.78%) العملة الأسوأ أداء، حيث انخفض بنسبة 4.28% خلال تداولات يوم الجمعة بعد أن وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفاقي اتبشأن ضم أربع مناطق انفصالية بأوكرانيا إلى روسيا وأشار في تصريحاته إلى توقع المزيد من التصعيد بالحرب الدائرة في أوكرانيا.

كان البيزو الكولومبي (-3.49%) ثاني أسوأ العملات أداء، حيث قام البنك المركزي برفع أسعار الفائدة بمعدل أقل من المتوقع مما يشير إلى أن المسؤولين أصبحوا أكثر قلقًا بشأن التوقعات الاقتصادية للبلاد.

من ناحية أخرى، كان الكرونا التشيكي (+ 1.31%) أفضل العملات أداء خلال تداولات الأسبوع الماضي، حيث أشار محافظ البنك المركزي إلى أن التدخل بسوق العملات الأجنبية لدعم العملة المحلية سيستمر لفترة طويلة من الوقت.

وجاء الليف البلغاري (+1.08%) في المرتبة الثانية، معززا الأنباء التي تفيد بأن خط أنابيب الغاز الذي طال انتظاره بين اليونان وبلغاريا سيبدأ عملياته في نهاية هذا الأسبوع، مما يخفف من مخاوف المستثمرين.

علاوة على ذلك، تم تعديل توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لعام 2023 بشكل صعودي ليصل إلى 3.0%مقابل 2.5%.  
في الصين، لا يزال الرنمينبي المحلي فوق المستوى الرئيسي البالغ 7 على مدار الأسبوع، ووصل إلى أضعف مستوى له منذ بداية عام 2008 خلال تداولات يوم الأربعاء.

ومع ذلك، تمكنت العملة من الارتفاع قرب نهاية الأسبوع لتغلق مرتفعة بنسبة 0.17% بعد انخفاضها لمدة ستة أسابيع متتالية، حيث ظهرت أخبار تفيد بأن بنك الشعب الصيني قد يتدخل في سوق العملات الأجنبية قريبًا.

تلقى اليوان الصيني في الخارج بعض الدعم من أخبار التدخل المحتمل لسوق العملات الأجنبية لكنه أنهى الأسبوع متراجعًا بنسبة 0.06%، حيث ظلت المعنويات متوترة بشأن التوقعات الاقتصادية للصين.