لافروف: موقف روسيا يستند إلى ميثاق 1999 وندعو الغرب إلى احترام الاتفاق
كتب: أحمد حسني
قالت روسيا اليوم الثلاثاء إنها ستصر على أن تقوم الحكومات الغربية باحترام اتفاق 1999 الذي يقضي بعدم قدرة أي دولة على تعزيز أمنها على حساب الآخرين.
وقال وزير الخارجية سيرجي لافروف إنه أثار الأمر في محادثة مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ، وأن بلينكين قبل الحاجة إلى مناقشة الأمر بمزيد من التفصيل.
وفي قراءة للمكالمة الأمريكية، قالت وزارة الخارجية إن بلينكين حث روسيا على سحب قواتها على الفور من الحدود الأوكرانية ، وقالت إن واشنطن مستعدة لمواصلة الحديث عن المخاوف الأمنية المشتركة.
وصرح لافروف للصحفيين بأن موقف روسيا يستند إلى ميثاق 1999 الموقع عليه في اسطنبول أعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي تضم الولايات المتحدة وكندا.
ينص الميثاق على أن الدول يجب أن تكون حرة في اختيار ترتيباتها الأمنية وتحالفاتها، لكنها تقول إنها «لن تعزز أمنها على حساب أمن الدول الأخرى».
وتتهم روسيا الغرب بفعل ذلك بالضبط من خلال توسيع الناتو شرقا منذ الحرب الباردة ورفض استبعاد منح عضوية لأوكرانيا. يقول الناتو إنه تحالف دفاعي مفتوح لأعضاء جدد.
وقال لافروف للصحفيين «يحاول زملاؤنا الغربيون ببساطة عدم تجاهل هذا المبدأ الأساسي للقانون الدولي المتفق عليه في الفضاء الأوروبي الأطلسي، بل الإبقاء عليه في طي النسيان».
وقال إنه أبلغ بلينكين أن روسيا لن تدع الأمر يسقط. «سنصر على إجراء محادثة صادقة وتفسير صادق لسبب عدم رغبة الغرب في الوفاء بالتزاماته ، أو عدم رغبته في الوفاء بها إلا بشكل انتقائي لمصلحته».
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن لافروف كتب إلى الولايات المتحدة وكندا وعدد من الحكومات يوم 28 يناير يطلب منها على وجه السرعة شرح كيف تنوي الوفاء بهذا الالتزام بمبدأ «الأمن غير القابل للتجزئة».
