القصة الكاملة لمصرع طالبة دهسا تحت عجلات القطار.. «كانت رايحة الجامعة»
كتب: ياسمين الشرقاوي
لم تكن تدري أن اليوم هو آخر أيامها على الدنيا، خرجت مودعة أسرتها بلا عودة، متوجهة من قرية الصوفية مسقط رأسها ومحل إقامتها إلى دراستها بالجامعة في الزقازيق، لتلقى حتفها دهسا تحت عجلات القطار، وتروح شهيدة العلم، لملم أشلائها المارة وستروها بقطعة قماش، إلى أن يأتي أهلها ورجال الأمن.
وكانت الطالبة دعاء مصطفى حامد عبد المعطي ابنة قرية الصوفية والطالبة بجامعة الأزهر الشريف في طريقها إلى كليتها بمدينة الزقازيق لقيت مصرعها دهسا تحت عجلات القطار أثناء عبورها الطريق.
تلقى اللواء محمد والي مدير أمن الشرقية إخطارا يفيد ورود إشارة من شرطة النجدة التي أبلغها الأهالي عن مصرع طالبة في الجامعة دهسا تحت عجلات القطار أمام موقف ميت غمر، انتقلت قوة من مركز شرطة الزقازيق وعاينت الحادث وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتحرر محضر بالواقعة.
تم التحفظ على الجثمان بمشرحة مستشفى الأحرار التعليمي وطالبت النيابة العامة بتشريح الجثمان وبيان سبب الوفاة ثم صرحت بالدفن وجاء ذوي الطالبة في حزن عميق يستلموا الجثمان لتششيع جنازتها في قرية الصوفية بمركز أولاد صقر بمحافظة الشرقية.