


رغم تصالحهم.. محامي حسام حبيب: موكلي لم يتنازل عن قضية السب والقذف
كتب: شروق خالد




أوضح جميل سعيد محامي المطرب حسام حبيب بأن الأخير لم يتنازل عن قضيته ضد النجمة شيرين عبد الوهاب بتهمة السب والقذف، وذلك رغم بيان الفنانة شيرين عبد الوهاب والتي أعلنت فيه إنه تم التصالح مع موكله بشأن القضايا التي كانت متداولة بينهما في الآونة الأخيرة.
أكد "سعيد" أن موكله لم يقم برد كافة المتعلقات الخاصة بالفنانة شيرين عبد الوهاب، وإنما قام بالتنازل عنها، لأن ملكيته للسيارة المرسيدس كان مقابل أعمال فنية قدمها لها بقوله: "اللي حصل تنازل وليس تصالح معناه أن الطرف الأخر تنزل بوكالة قانونية".
وتابع: "لكن استخدام لفظ (رجع الحاجة) مش عارف يعني إيه رجع الحاجة؟ لم يكن هناك نزاع بينهما حول ملكية السيارة وهو لم ينكر أنها من قامت بسداد قيمة السيارة وأصدرت أمرًا للبائع بأن تكون المبايعة باسم حسام حبيب".
كما أشار محامي حسام حبيب، إلى أن موكله لم يتنازل بعد عن قضية السب والقذف التي رفعها ضد شيرين عبد الوهاب، وذلك على خلفية المداخلة الهاتفية التي سبق وأجرتها مع الإعلامية لميس الحديدي، ونعتته فيها بأوصاف يحاسب عليها القانون.
وعن إمكانية تنازل حسام حبيب عن قضية السب والقذف، بعد مبادرة شيرين عبد الوهاب بالتنازل عن قضيتي السيارة، والعنف الأسري، قال محاميه جميل سعيد بأن هذا القرار يرجع لموكله لأنه صاحب حق، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي لبرنامج "كلمة أخيرة" على شاشة قناة "ON E"، اليوم الإثنين.
وكان موقع "العاصمة" قد علم من مصادره الخاصة، أن خطوة الصلح التي قام بها المطرب حسام حبيب تجاه طليقته شيرين عبد الوهاب هي التي قلبت الأمور رأسًا على عقب وحولت النزاعات القضائية إلى جلسة صلح حقيقية عبر فيها حسام عن رغبته في عودة العلاقات الطيبة مع شيرين.
وكان عربون الصلح يكمن في السيارة المرسيدس وكل الأغنيات، جعل شيرين تغير قراراتها تماماً بهذا الشأن وتطلب بشكل حاسم من المحامي ياسر قنطوش أن ينهي تلك الدعاوى القضائية المقامة ضد حسام.
وحدث ذلك أثر لقاءات كثيرة جمعت بين شيرين وحسام، عاد فيها الود بينهما فهل سيكون هذا الصلح بداية لعودة العلاقات العاطفية بينهما من جديد.
من ناحية أخرى، أصدر محامي النجمة شيرين عبد الوهاب، ياسر قنطوش، بيان شرح خلاله تفاصيل الصلح الذي تم بين شيرين وطليقها الفنان حسام حبيب، مؤكداً أن العلاقات بينهما تتسم بالاحترام والتقدير، وأن الصلح تم بالفعل بين الطرفين، وقام حسام برد كل المتعلقات الخاصة بها، والتي أخذها "حبيب" خلال فترة زواجهما.