بعد تكليف «السودانى» بتشكيل الحكومة.. هل ينتهي الصراع السياسي في العراق؟
كتب: أحمد حسني
كلف الرئيس العراقي الجديد عبد اللطيف رشيد السياسى الكردى، محمد شياع السودانى بمنصب رئاسة وزراء العراق خلفا لرئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمى.
وشغل محمد السوداني منصب وزير العمل والشئون الاجتماعية في حكومة حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي السابق، ووزير الصناعة بالوكالة منذ عام 2016، وشغل لفترة منصب وزير التجارة بالوكالة بعد إنهاء مهام الوزير السابق ملاس محمد عبد الكريم الكسنزاني.
وهنأ رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم محمد شياع السوداني على تكليفه بتشكيل الحكومة من قبل رئيس الجمهورية الجديد.
وقال رئيس تيار الحكمة في بيان له على موقع تويتر: "نأمل من السوداني الإسراع باختيار فريقه الوزاري وأن يتسم بالمهنية والنزاهة والعمل الدؤوب ويعمل على تقديم الخدمات للمواطنين على أساسِ البرنامج الحكوميّ المبنيّ على الأولويات والمحكوم بسقوف زمنية محددة".
ودعا الحكيم رئيس الحكومة المكلف إلى اعتماد مبدأ التواصل مع الكتلِّ السياسية لتقريب وجهات النظر وإنضاج الرؤى والأفكار التي من شأنها إخراج العراق من أزماته السياسية والخدمية، وفقاً للبيان.
من جانبه قال البرلماني السابق وأمين حزب "التصحيح" العراقي، الدكتور كامل الدليمي، إن الجهود السياسية الكبيرة خلال الفترة المنصرمة تكللت بالنجاح اليوم بعد انتخاب عبد اللطيف رشيد رئيسا للجمهورية.
وأشار إلى أن انتخاب الرئيس وتكليف رئيس الوزراء الجديد محمد شياع السوداني، هو بداية لعهد سياسي جديد، يأمل الجميع أن يكون عهد القضاء على المشكلات السياسية الداخلية وتصفيرها والنهوض بالملفات المتراكمة العالقة التي تمس حياة المواطن وخدمته وأمنه، وتأمين العيش الكريم وصولا إلى الملفات الإقليمية والدولية بحسب سبوتنك.
وأعرب البرلماني العراقي عن أمله في أن يقود النظام السياسي الجديد البلاد نحو استعادة دورها الإقليمي والدولي الفاعل، لما يمتلكه العراق من إمكانيات وموارد وموقع جيوسياسي يؤهله ليكون "صاحب دور مؤثر في المنطقة بأكملها".
وتابع: "نشعر أنها بداية جديدة لمستقبل مزدهر ونهاية عهد مظلم شهد الكثير من المناكفات السياسية وصلت حد الصدامات العسكرية، وعلينا جميعا أن نتعاون معهم لكي نصل بالبلاد وبالشعب إلى بر الأمان، ولكي نكون نقطة تواصل لا خلاف بين كل دول الإقليم والعالم".
وأعلن مجلس النواب العراقى في بيان رسمي، اليوم الخميس، انتخاب الدكتور عبد اللطيف رشيد رئيسا لجمهورية العراق بعد حصوله على 162 صوتا من أصل 269، مشيرا إلى حصول الرئيس العراقى برهم صالح على 99 صوتا، ليصبح بذلك السياسى الكردى عبد اللطيف رشيد رئيسا لجمهورية العراق.